هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن متحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، الاثنين، أن المملكة المتحدة، ستمارس ضغوطا أكثر على السعودية، في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده في إسطنبول التركية في 2 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال إن وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، سيضغط على القادة السعوديين لـ"فعل المزيد في سبيل تحقيق العدالة والمحاسبة في مقتل خاشقجي".
وقبيل توجهه إلى الرياض ليصبح أول وزير بريطاني يزور السعودية منذ اغتيال خاشقجي، شدد الوزير هانت على أنه من غير المقبول أن تظل ملابسات مقتل خاشقجي غامضة حتى الآن.
وكان الوزير البريطاني وصل إلى الرياض الاثنين، والتقى الملك سلمان بن عبد العزيز، وبحث معه "مستجدات الأحداث في المنطقة".
وطالب الوزير البريطاني الرياض بالتعاون الكامل مع التحقيقات التي تجريها تركيا بشأن مقتل خاشقجي من أجل إحلال العدالة لعائلته، وللعالم الذي يراقب القضية عن كثب.
وكانت الوكالة السعودية "واس" نشرت صورا للقاء الملك سلمان بالوزير البريطاني دون أن يظهر فيها ولي العهد محمد بن سلمان، فيما ظهر في اللقاء وزير الخارجية عادل الجبير وعدد من الأمراء.
اقرأ أيضا: هانت يبحث مع الملك سلمان قضية خاشقجي بغياب ولي العهد
وكذلك، أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في اتصال أمس الأحد، مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أن الولايات المتحدة ستحاسب كل المتورطين في مقتل خاشقجي، وأن على السعودية فعل الشيء ذاته.
وتتزايد الضغوطات على السعودية، جراء قضية مقتل الصحفي خاشقجي، دون تقديم رواية "أكثر مصداقية" لمقتله وأسبابه، وفق تصريحات أوروبية وأمريكية.
وما يثير الغضب الدولي أن قضية خاشقجي تعد "انتهاكا صارخا" للمادة 55 من اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية، التي تنص على أنه "لا يجوز استخدام المباني القنصلية بأي طريقة تتعارض مع ممارسة الوظائف القنصلية"، وفق تصريحات مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني.