هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تبادل أنصار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان، الاتهامات، بعد بيان أصدرته اللجنة المركزية لحركة فتح، دعت فيه إلى مقاطعة مهرجان سيقام الثلاثاء في غزة لإحياء ذكرى الزعيم الراحل ياسر عرفات.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تصعيدا كلاميا واتهامات متبادلة بين أنصار الطرفين، فيما دعا "التيار الإصلاحي" التابع لدحلان؛ أنصاره إلى المشاركة في المهرجان الذي سيقيمه الثلاثاء في ساحة "السرايا" وسط غزة.
وقالت اللجنة المركزية لفتح في بيان لها إنها لا علاقة لها بالدعوات "المشبوهة" لتنظيم مهرجان في قطاع غزة (ينظمه تيار دحلان)، في الذكرى الـ 14 لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات، يوم الثلاثاء
وأضافت في بيان نشرته وكالة (وفا) الرسمية: "إن من يقف وراء هذه الدعوات ويدعمها، هم أصحاب العقل الانقلابي، الذين يحاولون إلحاق القضية الفلسطينية، وقرارها الوطني المستقل بأجندات لا تمت بصلة للمصالح الوطنية.
وحذرت اللجنة المركزية أنصارها من المشاركة من هذا المهرجان "الانقلابي الانقسامي"، الذي قالت إنه "يصب في مؤامرة فصل القطاع عن باقي أجزاء الدولة الفلسطينية، ويصب في تدمير أهداف وطموحات شعبنا في الحرية والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية".
وفي رده على بيان "المركزية" وصف القيادي في التيار الاصلاحي (تيار دحلان) سمير المشهراوي، بيان مركزية الحركة بـ"المخزي والمعيب".
وأضاف المشهراوي في كلمة مسجلة: "هذا البيان لا يليق أن يسمى باسم اللجنة المركزية لحركة فتح وهو "معيب"، واستخدام لغة هابطة فيه يسيء لهم".
وقال: "هم يتنصلون من مهرجان لإحياء ذكرى الخالد بهذا البيان وكأنهم يقولون إن من يحب أبا عمار يجب أن يأخذ رخصة من المركزية حتى يشارك، هذا كلام عار على أصحابه" .