هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وضعت جماعة الحوثي شروطا على قرار مشاركتها في اجتماع دولي لبحث الأزمة اليمنية من المزمع عقده في السويد في السادس من الشهر المقبل برعاية الأمم المتحدة.
ونقلت وسائل إعلام تابعة للحوثيين عن ما يعرف بـ"رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن" محمد الحوثي قوله، إنه "إذا وجدت المؤشرات الإيجابية للسلام لدى الأطراف الآخرين، فسيكون هناك وفد وطني من صنعاء في السويد".
وربط الحوثي مشاركة وفد من الحوثيين في الاجتماع بـ"ضمان الخروج والعودة الآمنين من اليمن وإليه"، مطالبا كذلك بـ"المسارعة في إخراج الجرحى للعلاج كخطوة أولى، وكبداية لفك الحصار والحظر عن الشعب اليمني"، وفق تعبيره.
ويأتي موقف جماعة الحوثي، بعد إعلان الحكومة اليمنية على لسان عضو وفد الحكومة رنا غانم استعدادها للمشاركة في الاجتماع.
إلى ذلك، خفض الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش الخميس من سقف الآمال بشأن موعد المحادثات.
وقال غوتيريش لصحفيين في بوينوس آيرس، حيث يُشارك في اجتماعات قمّة مجموعة العشرين: "لا أريد أن أرفع سقف التوقّعات كثيرا، لكنّنا نعمل بكدّ من أجل ضمان أن نتمكّن من أن نبدأ محادثات سلام مجدية هذا العام".
وأضاف: "لكن كما تعرفون هناك نكسات"، مشيرا جزئيا إلى قلق السعودية من استمرار شن الحوثيين هجمات صاروخية.
وفي وقت سابق الخميس، وصل منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة مارك لوكوك إلى العاصمة اليمنية صنعاء للإطلاع على الوضع الإنساني في البلاد.
وأكد لوكوك "أننا نريد أن نشهد وقفا لإطلاق النار في اليمن خاصة بالقرب من المرافق الحيوية للإغاثة الإنسانية، وسنعمل على تحسين الأوضاع والتخفيف من معاناة الناس".