هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
احتجاجا على سياسة هدم ومصادرة المنازل، نظم المئات من المواطنين الفلسطينيين في مدينة اللد وسط فلسطين المحتلة عام 48، مظاهرة انطلقت بعد صلاة اليوم الجمعة.
وندد المتظاهرون الذين جابوا شوارع المدينة انطلاقا من ساحة المسجد العمري الكبير، بسياسة بلدية الاحتلال وممارساتها العنصرية، مختتمين المسيرة بمهرجان خطابي أمام مركز شرطة الاحتلال في المدينة.
ورفع المتظاهرون لافتات وأطلقوا شعارات ضد عنف شرطة الاحتلال، وسياسة هدم المنازل الفلسطينية في المدينة، والتي كان آخرها قبل يومين حين هدمت سلطات الاحتلال منزلا يعود لعائلة شعبان في المدينة والمكون من ثلاث طبقات.
اقرا أيضا: الاحتلال يهدم منشأة ومنزلين بالقدس ويقرر هدم منزل "نعالوة"
وتتذرع سلطات الاحتلال على الدوام بعدم امتلاك الفلسطينيين أذونات بناء، ما يعرضهم وممتلكاتهم لخطر الهدم المتواصل.
وتجبر البلدية الأهالي في أحيان كثيرة لهدم أبنيتهم من منازل ومحال تجارية بأيديهم، مع إجبارهم فوق ذلك على تحمل التكاليف التي تصل في أحيان كثيرة لعشرات آلاف الشواكل.
????#Palestine || Israeli occupation authorities demolished a Palestinian house in the occupied city of Lud
.
.
جرافات الاحتلال تهدم منزل الفلسطيني عمر شعبان في مدينة اللد المحتلة pic.twitter.com/kTI8IFSjcU
— Robert Martin (@Robert_Martin72) 22 November 2018
#فيديو مظاهرة حاشدة في مدينة اللد المحتلة وهتافات غاضبة احتجاجا على عمليات الهدم والتشريد pic.twitter.com/c2tYOwQywZ
— وكالة شهاب (@ShehabAgency) 30 November 2018
#صور | إصابة شرطي صهيوني بعد رشقه بالحجارة خلال احتجاجات في مدينة اللد المحتلة وسط فلسطين، رفضا لسياسة هدم منازل الفلسطينيين. pic.twitter.com/nGFIaEP7CA
— شبكة فلسطين للحوار (@paldf) 28 November 2018
هذا المنزل المهدوم لم يقصف في غزة، بل أحد منزلين هدمهما الاحتلال أمس الأربعاء في أريحا بالضفة، كما هدم 4 منازل في اللد بالداخل المحتل.
"باقون ما بقي الزعتر والزيتون".. فلسطينيون يخرجون في تظاهرة بمدينة #اللد المحتلة رفضًا لسياسة الاحتلال بهدم منازلهم تحت ذرائع وحجج مختلفة pic.twitter.com/Xe98jvpPjM
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) 30 November 2018
#اللد
— M.M.A ????????? (@M7mdAbuSalim) 24 November 2018
أسسها الكنعانيون في الألف الخامس قبل الميلاد، سميت بهذا الاسم نسبة الى مجموعة من الناس كانوا يعيشون في منطقة سواحل اسيا الصغرى يُسمون باللديون ، وكانوا على قدر كافي من الحضارة، هاجروا إلى فلسطين في القرن الثاني عشر قبل الميلاد، وسكنوا في مدينة اللد، وسميت نسبة لهم.
?????? pic.twitter.com/Yg6T5rwi1E
احتجاجاً على السياسية العنصرية للاحتلال في هدم المنازل .. شاهد: جانب من المظاهرة الاحتجاجية في اللد المحتلة، قبل قليل. pic.twitter.com/wuUpXohdA6
— 48 الإخبارية (@48nnews) 30 November 2018