هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت الاستخبارات التشيكية الجمعة أنها فككت شبكة تجسس روسية، بعدما كان الرئيس التشيكي المؤيد لروسيا والصين إنتقد ضعف أداء الجهاز.
وكان جهاز الاستخبارات التشيكي أكد هذا
الأسبوع أنّ دبلوماسيين من الصين وروسيا كثّفوا الأنشطة التجسسية في تشيكيا خلال
العام 2017.
ودفع ذلك بالرئيس ميلوس زيمان، الشيوعي
السابق، إلى اعتبار أن التقرير "تافه" واصفا عناصر الاستخبارات بأنهم
"نصّابون" لم يكشفوا أي جواسيس روس أو صينيين.
والجمعة، قال رئيس الاستخبارات التشيكية ميشال
كوديلكا إن الجهاز أبلغ السلطات في وقت سابق من العام الحالي "إننا ضبطنا
شبكة تجسس تابعة للاستخبارات الروسية على أراضينا وقمنا بشلّ أنشطتها".
وتابع كوديلكا في بيان "لقد منعنا في
السنوات الخمس الأخيرة عشرات ضباط الاستخبارات الروس والصينيين من مواصلة
أنشطتهم".
وفي تقريرها هذا الأسبوع أكّدت وكالة
الاستخبارات التشيكية أنّ دبلوماسيين من الصين وروسيا كثّفوا أنشطتهم التجسسية
بفضل السفارة الروسية الكبيرة في براغ والموارد المالية الصينية الضخمة.
وذكر التقرير أنّ "لدى الصين تقريبا رأس
مال لا حدود له، يمكنها منحه لشركات أجنبية مقابل الوصول للملكية الفكرية".
ونسب التقرير هجوم قرصنة تعرّضت له وزارة
الخارجية التشيكية في 2016 إلى جهاز استخبارات روسي.
وهي ليست المواجهة الأولى بين الاستخبارات
التشيكية ورئيس البلاد الذي فاز في كانون الثاني/يناير بولاية رئاسية ثانية من خمس
سنوات.
وكان زيمان رفض ترقية كوديلكا مرّتين آخرهما
في تشرين الأول/أكتوبر من دون إعطاء أي تبرير.
وأعادت تشيكيا، البالغ عدد سكانها 10.6 ملايين
نسمة، انتخاب اليساري ميلوس زيمان المؤيد لروسيا والصين رئيسا للبلاد لولاية ثانية
في كانون الثاني/يناير الفائت.
وانضمت تشيكيا، التي كانت جزءا من
تشيكوسلوفاكيا قبل تفكك الأخيرة، الى حلف الأطلسي في العام 1999 والاتحاد الاوروبي
في العام 2004.