هكذا ربط أردوغان بين مظاهرات تقسيم واحتجاجات باريس ...

الرئيس التركي: بعد الآن لا يجب أن يعطي أحد تركيا دروسا في الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات- الأناضول

انتقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إزدواجية جهات لم يسمها في التعاطي مع أحداث حي "تقسيم" بإسطنبول في مايو 2013، في حين تصمت حيال ما يجري فرنسا.

جاء ذلك في كلمة له ألقاها الاثنين، بفعالية تحت عنوان "حضارة الإنسانية" في إطار اليوم العالمي لحقوق الإنسان في مقر حزب العدالة والتنمية التركي في العاصمة أنقرة.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان : "إن الذين كرّسوا جهودهم للدفاع عن حقوق الإنسان في أحداث تقسيم ، صاروا صما بكما عميا تجاه ما يجرى في باريس".

وأضاف أردوغان (تعليقا على مظاهرات باريس): "في أحداث غزي بارك أقمتم الدنيا. هل لكونها تركيا ؟".

وحول اللاجئين قال أردوغان: "إن الذين دعونا إلى فتح حدودنا أمام ملايين اللاجئين، استقبلوا نفس اللاجئين المتوجهين نحوهم بأكثر التدابير قساوة، من هم المدافعون عن حقوق الإنسان نحن أم هم؟ ".

أردوغان: "بعد الآن لا يجب أن يعطي أحد تركيا دروسا في الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات ".

وتشهد فرنسا، منذ 17 نوفمبر/ تشرين ثانٍ الماضي، احتجاجات يرتدي المشاركون فيها "سترات صفراء"، وهي الأعنف في الدولة الأوروبية منذ سنوات.

التعليقات (1)

مصري

الإثنين، 10-12-2018 08:33 م

الغرب القذر مجرد كذبه صدقنها بكل انبهار و لكن الفقعة انفجرت و انكشف ما بداخلها من خواء و من اكاذيب و من عداء و عنصرية للشعوب الأخري خاصة المسلمة و من سرقة و نهب لثروات الشعوب الفقيرة و من مصالح قذرة تسيطر علي السياسة و قرارتها الأسوء هذه هي حضارة الغرب المادية العفنه التي قامت علي دماء الضحايا الأبرياء و علي الثروات المسروقه و المنهوبه و علي القهر و الإستبداد من خلال مؤامراتهم علي الشعوب الفقيرة و وضع عملاءهم الخائنين حكاما لتلك الدول المقهورة الغارقة في دوامات لا تنتهي من الأزمات المصطنعه حتي تظل الشعوب المقهورة في غفلتها و غيبوبتها لكي لا تري السارق و ما يسرقه و القاتل و القتيل هكذا هي حقيقة الغرب القذر و عملاءه في كل دول العالم الثالث .