هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية 29 فلسطينيا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، خلال ساعات الليلة الماضية.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، الأربعاء، أنه تم اعتقال 14 فلسطينيا في الضفة الغربية بزعم "الضلوع بنشاطات إرهابية شعبية"، وذكر أن المعتقلين "تمت إحالتهم للتحقيق من قبل قوات الأحتلال ".
من جهته، قال أمجد أبو عصب، رئيس لجنة أهالي الأسرى في القدس المحتلة، إن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 15 فلسطينيا في بلدة العيساوية في القدس الشرقية المحتلة.
وأشار أبوعصب، في تصريح مكتوب حصلت الأناضول على نسخة منه، إلى أن الشرطة الإسرائيلية وجهت استدعاءات إلى 4 فلسطينيين في البلدة ذاتها للتحقيق.
وعادة ما تتم الاعتقالات من المنازل الفلسطينية خلال ساعات ما بعد منتصف الليل.
ووفق إحصائيات رسمية صادرة عن هيئة شؤون الأسرى ، فقد وصل عدد المعتقلين الفلسطينيين إلى 6000.
ومن بين المعتقلين 270 طفلًا و52 معتقلة و6 نواب بالمجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان) و430 معتقلا إداريا (بلا تهمة) و1800 مريض بينهم 700 بحاجة لتدخل طبي عاجل.
وتأتي الاعتقالات فيما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية، حصار مدينتي رام الله والبيرة، وسط الضفة الغربية، بالحواجز العسكرية، لليوم السادس على التوالي، منذ مقتل جندييْن إسرائيليين الخميس الماضي في عملية نفذها مجهولون.
ويغلق الجيش الإسرائيلي بشكل كامل حاجز بيت إيل العسكري، المقام على المدخل الشمالي لمدينتي رام الله والبيرة ويمنع مرور المركبات الفلسطينية.
كما يغلق عددا من مداخل المدينتين بالحواجز العسكرية، ويفرض قيودا على حركة الخارجين من المدينة.
وتشهد حواجز جبع (جنوبي رام الله)، وعين سينا، وعطارة (شمالي)، أزمة مرورية خانقة، بسبب إجراءات التفتيش الصارمة التي يرفضها الجيش على المغادرين.
ويقول وليد وهدان، الناطق باسم هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية (جهة التواصل الرسمية مع السلطات الإسرائيلية)، إن اتصالات تجري على مدار الساعة، لفتح الحواجز العسكرية أمام المواطنين.
وأشار وهدان في حديث مع وكالة الأناضول، إلى أن هذه الجهود لم تُفلح بعد.
وبيّن أن "القيادة السياسية الفلسطينية تجري اتصالات دولية متعددة للضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها".