هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت النيابة العامة في المغرب توقيف "أحد المشتبه فيهم، والذي ينتمي لجماعة متطرفة"، مؤكدة الفرضية "الإرهابية" للجريمة الي راح ضحيتها سائحتان أجنبيتان، إحداهما من جنسية نرويجية وأخرى دنماركية.
واهتزت منطقة "إمليل" الهادئة جنوب مدينة مراكش، على جريمة الأحد 16 كانون الأول ديسمبر الجاري، وقالت السلطات المغربية إنها عثرت على آثار التعذيب على الضحيتين.
وأكد "الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، أنه في إطار الأبحاث الجارية حول مقتل سائحتين أجنبتين بضواحي مدينة مراكش، تم إلقاء القبض على أحد المشتبه فيهم، والذي ينتمي لجماعة متطرفة".
وزاد البلاغ الذي نشر ليلة الأربعاء 19 كانون الأول ديسمبر الجاري، وحصل "عربي21" على نسخة منه، أنه "تم التعرف على هوية باقي المشتبه فيهم، والذين يجري البحث عنهم من أجل توقيفهم".
اقرأ أيضا: مقتل سائحتين أجنبتين بطريقة بشعة جنوب المغرب
ونشرت مواقع مقربة من السلطات الأمنية المغربية صورا لثلاث أشخاص قيل إنها للمشتبه فيهم والمبحوث عنهم من قبل مختلف الاجهزة الامنية بالمغرب.
وأعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، "من جهة أخرى، أن البحث جار من أجل التأكد من صحة شريط الفيديو الذي يتم تداوله على مواقع عبر الوسائط الاجتماعية باعتباره يمثل جريمة قتل إحدى السائحتين".
وتم تداول شريط فيديو على مواقع التواصل الاجتماع، لم يتم التأكد من صحته، يظهر جريمة قتل إحدى الضحيتين بالسلاح الأبيض.
وشدد البلاغ "وسيتم إطلاع الرأي العام على نتائج الأبحاث في الوقت المناسب".
هذا البلاغ يؤكد ما ذهبت إليه "مصادر" مقربة من التحقيقات، وزعت على وسائل إعلام مغربية، بأن "فرضية الطابع الإرهابي لهذه الجريمة الشنيعة تبقى قائمة وغير مستبعدة، وبأن التحقيق متواصل لتكوين القناعات النهائية والوقوف على الدوافع الحقيقية لما حصل".
وزادت المصادر إن "الشريط المنشور لا يمكن الجزم بصحته من عدمها حاليا، لأن الخبرات التقنية المتواصلة هي التي ستحمل الجواب النهائي على هذه المسألة".
وأعلن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتعاون وتنسيق مع مصالح الدرك الملكي، والأمن الوطني، الثلاثاء، من توقيف مشتبه فيه في جريمة قتل سائحتين أجنبيتين في منطقة شمهاروش في دائرة إمليل في إقليم الحوز.
وتم العثور، الاثنين، في إقليم الحوز على جثتي سائحتين أجنبيتين، إحداهما من جنسية نرويجية، وأخرى دنماركية، تحملان آثار عنف على مستوى العنق باستعمال السلاح الأبيض.