أكد الرئيس
البرازيلي المنتخب جاير بولسونارو
الذي يتولى منصبه في الأول من كانون الثاني/يناير، الثلاثاء أن الشراكة مع
إسرائيل
على الطريق السليم، معلنا مفاوضات لإنتاج المياه في شمال شرق البلاد الذي يعاني
جفافا.
وكتب الرئيس اليميني الذي يرغب في نقل السفارة
البرازيلية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس المحتلة، على غرار الولايات المتحدة،
على تويتر أن "الشراكة بين البرازيل وإسرائيل التي سيستفيد منها شمال شرق
البلاد هي على الطريق السليم".
وأعلن أيضا أن وزير العلوم والتكنولوجيا
المقبل، رائد الفضاء ماركوس بونتيس، سيتوجه إلى إسرائيل في كانون الثاني/يناير
للقاء نظيره الإسرائيلي و"زيارة مصانع لتحلية المياه ومزارع".
وأضاف أن الشراكة تشمل اختبار تقنيات
"لإنتاج المياه من رطوبة الهواء في مدارس ومستشفيات في المنطقة".
ويتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين
نتانياهو نهاية الأسبوع إلى البرازيل في "زيارة تاريخية"، وفق ما ذكرت
صحيفة "جيروزالم بوست".
وفاز بولسونارو من حزب اليمين بنسبة 55.2% من
الأصوات، بينما حصل منافسه فرناندو حداد من اليسار الاشتراكي على نسبة 44.8%،
وكانت المنافسة في الجولة الثانية في الانتخابات.
وبولسونارو كاثوليكي يدافع عن الأسرة
التقليدية، وقد نجح في كسب دعم الكنائس الإنجيلية المهمّة وأثار سخطاً في أوساط
شريحة واسعة من الناخبين بسبب تصريحاته العدائية تجاه السود والنساء والمثليين.