هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعا المشاركون في المؤتمر الوطني لمقاومة التطبيع مع الاحتلال، والذي عقدته القوى الوطنية والإسلامية بمدينة غزة الخميس؛ إلى مواجهة كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وتسخير كل الإمكانيات والمقدرات لتحقيق ذلك، إلى جانب العمل على محاصرة الاحتلال وعزله وتجريم المطبعين معه.
وشارك في المؤتمر فصائل العمل الوطني والإسلامي
وممثلون عن مؤسسات المجتمع المدني ومثقفون، وأعربوا عن إدانتهم ورفضهم لأي شكل من
أشكال التطبيع سواء كان سياسيا أو ثقافيا أو اقتصاديا أو رياضيا، بغض النظر عن
المبررات التي يقدمها البعض لذلك.
وطالب المؤتمر السلطة الفلسطينية بالوقف الفوري لكل
أشكال التنسيق والتعاون مع الاحتلال، التزاما بقرارات المؤسسات الوطنية الجامعة،
وسحبا للذرائع من أي كان كتبرير للتطبيع، مشددا على دعمه لحملات مقاطعة الاحتلال
ومناهضة التطبيع حول العالم، وفي مقدمتها حركة "BDS".
اقرأ أيضا: مجلة عربية تطرد صحفيا مصريا بعد زيارته للكنيست الإسرائيلي
ودعا المشاركون الأحزاب في البلدان العربية لتعرية مواقف
المطبعين وتكثيف الحملات الإعلامية، لإبراز خطورة التطبيع على مجمل القضية
الفلسطينية وعلى الواقع العربي، مطالبين في الوقت ذاته الأمم المتحدة بالإعلان عن
القائمة السوداء، والتي تضم ما يزيد عن 150 شركة من الشركات التي تتعامل مع
المستوطنات عن طريق مقاطعتها وعدم التعامل معها.
واعتبر المشاركون أن موجة التطبيع الجديدة المجانية
مع الاحتلال، تأتي في ظل تبجح الاحتلال بارتكاب أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني
ومقدساته دون خوف من ملاحقة أو محاسبة، لما يتمتع به من دعم أمريكي وغياب الملاحقة
الدولية، واستغلاله للضعف والتشرذم العربي والإسلامي.