السلطات السودانية تعلن ضبط خلية "إرهابية" لقتل المتظاهرين

أمريكا هي من يسيطر على السودان و سوريا (السودان منذ مايو 1969 و سوريا منذ مارس 1963)، و هذه السيطرة أتت بعد انقلابات عسكرية . الطراطير النواطير الذين تعاقبوا على حكم البلدين كلهم صناعة أمريكية حتى يومنا هذا . بما أن الواقع هو هكذا فلسوف نلاحظ أنه سيكون هنالك تشابه كبير في رد الفعل الأمريكي ، و سبحان الله عندما بدأت الثورة في درعا (سوريا) كانت هنالك صور عن خلايا إرهابية مزعومة تلبس اللباس المدني و تطلق النار على المتظاهرين . الأمر يتكرر في السودان ـ أي نفس الكذب. إذن ينبغي على النخبة في السودان دراسة الأساليب التي جرى إتباعها في سوريا . بسهولة ، يمكن أن يتوقع المرء أن يقوم البشير باستخدام الشبيحة "كما فعل بشار" و يوجد لدى البشير مليشيات الجنجويد . إذا حصل تمرد عسكري و تشكل الجيش السوداني الحر للدفاع عن المدنيين فسيقوم البشير باستيراد مليشيات مجرمة لا تدين بالإسلام كما فعل بشار بالضبط "أنا لا أعتبر مليشيات القتل الفارسية من دين الإسلام". فإن لم تنفع تلك المليشيات ، فسيتم الاستعانة بالروس و لكن قبل ذلك ستقوم أمريكا بتكوين داعش السودانية . رغم أن البشير يبلغ من العمر حوالي 75 عاماً ، إلا أن أمريكا تتبنى أن يبقى طرطورها و ناطورها مدى الحياة . المهم لدى صناع القرار "بروتستانت أمريكا" الحاقدين على المسلمين قهر الشعوب بالطغاة و إضعاف الشعوب و محاربتها لترتد عن دينها و لتحطيمها عن طريق نهب ثرواتها.

...............

عصابة الحكم بالسودان تتبع نفس الخطى ونفس النهج الذي اتبعه الأسد النصيري مع الطلبات المشروعه للحراك السلمي في بداية الأحداث الى حين حولها الى مندسين وعملاء وعصابات مسلحه ونجح النصيري وهجر اهل السنه من سوريا وهكذا البشير على خطى الأسد النصيري يسسسسسسير