هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال تحالف المعارضة في بنغلادش، الأحد، إنه يرفض نتائج الانتخابات العامة التي جرت في البلاد زاعما حدوث تزوير وطالب بإجراء انتخابات جديدة تحت حكومة محايدة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن ما يزيد على 40 مرشحا من تحالف المعارضة انسحبوا أثناء التصويت في الانتخابات العامة في البلاد اليوم الأحد بزعم حدوث تلاعب في الأصوات.
وأظهرت النتائج الأولية أن الحزب الحاكم بقيادة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة يتقدم بفارق كبير على المعارضة في الانتخابات التي شابها العنف، مما أدى إلى مقتل 17 شخصا، ومزاعم بالتزوير.
وقال كمال حسين الذي يقود تحالف جبهة الوحدة الوطنية المعارض في مؤتمر صحفي "نرفض النتائج ونطالب بإجراء انتخابات جديدة تحت إشراف حكومة محايدة".
وتنافس في هذه الانتخابات نحو 287 مرشحا عن تحالف المعارضة الذي يقوده حزب بنغلادش الوطني.
وأبلغت مفوضية الانتخابات بأنها تجري تحقيقا في مزاعم ترد من مختلف أنحاء البلاد بحدوث تلاعب في التصويت.
وقال المتحدث باسم المفوضية إس.إم. أسد الزمان "ترد المزاعم من شتى أنحاء البلاد وهي قيد التحقيق... إذا وصلتنا أي تأكيدات من قنواتنا الخاصة فسنتخذ إجراءات وفق القواعد".
وقال مصدر من المعارضة إن كثيرا من المرشحين انسحبوا بصورة فردية وإن تحالف المعارضة ربما يتخذ قرارا نهائيا بهذا الصدد ويعلنه في وقت لاحق الأحد.
وأعلنت الشرطة البنغالية الأحد، مقتل 16 شخص في اشتباكات، مع انطلاق العملية الانتخابية في البلاد، وذلك بعد حملة انتخابية شهدت أعمال عنف أيضا.
وقتل 8 أشخاص في مواجهات بين نشطاء من حزب رابطة عوامي الحاكم وأنصار حزب بنغلادش القومي المعارض في حوادث منفصلة، وقتل 3 برصاص الشرطة أحدهما بعد محاولته سرقة صندوق اقتراع.
وأشارت الشرطة إلى أن شخصا قتل عندما فتحت الشرطة النار على عناصر من المعارضة بمدينة باشكالي جنوب بنغلادش، فيما قتل أحد مناصري الحزب الحاكم في منطقة رانغماتي.