هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاثنين، إنه لن يستقيل لو وجهت إليه اتهامات في قضايا فساد.
وردا على سؤال لصحفي إسرائيلي خلال مؤتمر صحفي في ريو دي جانيرو في إطار زيارة رسمية يقوم بها للبرازيل، أكد نتنياهو أنه لن يستقيل في حال استدعاه المدعي العام للاستماع إليه قبل الانتخابات، وهي آلية إلزامية تسبق توجيه الاتهام.
وتتوقع كل استطلاعات الرأي تقدم حزب الليكود بزعامة نتنياهو على بقية الأحزاب خلال الانتخابات المبكرة في نيسان/ أبريل المقبل، ما سيتيح له تشكيل الحكومة مجددا.
وكان نتنياهو قرر الدعوة إلى انتخابات مبكرة للكنيست في نيسان/ أبريل المقبل، لأن استطلاعات الرأي تؤكد قدرته على الاحتفاظ بمنصبه.
والمعروف أن لا شيء يجبر نتنياهو على الاستقالة في حال وجه اتهام إليه، ولن يكون مجبرا على الاستقالة إلا في حال إدانته ونفاد كل أنواع الاستئناف.
اقرأ أيضا: سياسي إسرائيلي: هكذا يحاول نتنياهو التغلب على خصومه
وكان شاي نيتزان، المساعد الأول للنائب العام أفيشان ماندلبيت، أعلن في منتصف كانون الأول/ ديسمبر أنه نقل إلى مديره توصياته بشأن ثلاثة تحقيقات فساد تستهدف نتنياهو، من دون أن يكشف مضمونها.
وأوصت الشرطة مطلع كانون الأول/ ديسمبر بتوجيه اتهام لنتنياهو وزوجته ساره بشأن إحدى قضايا الفساد التي تحوم الشبهات حول تورطه فيها.
وتفيد وسائل الإعلام الإسرائيلية بوجود ما يكفي من الأدلة لتوجيه اتهام إلى نتنياهو لتورطه بالفساد.
وأضاف نتنياهو: "أنا لا أنوي الاستقالة، أولا: لأنهم لن يجدوا شيئا، وثانيا لأن القانون لا يجبرني على القيام بذلك"، معتبرا أن مطالبته بالاستقالة "ستشكل مساسا بالديمقراطية الإسرائيلية".
وتابع: "الإسرائيليون سيقررون ما إذا كنت سأكون رئيس الحكومة المقبل".
من جهته ندد حزب "الاتحاد الصهيوني" اليساري في بيان بموقف نتنياهو. وجاء في البيان: "إن نتنياهو المشتبه به في قضايا فساد يواصل على عادته ترهيب المسؤولين القضائيين".