نشرت مجلة "فرانس فووتبول" الفرنسية تقريرا عرضت فيه أسماء خمسة
مدافعين يمكن لنادي أرسنال أن يعزز بهم صفوفه خلال هذا الميركاتو الشتوي.
وقالت المجلة في تقريرها الذي ترجمته "
عربي21"، إن الهزيمة المؤلمة التي لحقت بنادي أرسنال ضد ليفربول بنتيجة خمسة أهداف لواحد قد سلطت الضوء مرة أخرى على الثغرات الدفاعية لهذا النادي. وفيما يلي، خمسة أسماء بإمكانها مساعدة أرسنال على تجاوز هذه المرحلة الصعبة.
وأشارت المجلة إلى أن اللاعب الأول الذي قد يُحسن أداء نادي أرسنال هو المهدي بن عطية. في الحقيقة، لم يعد هذا اللاعب المغربي الدولي يشارك بشكل دائم في منافسات
يوفنتوس. فمنذ عودة بونوتشي هذا الصيف، تقلصت مدة لعبه مع ناديه. وقد شارك في خمس مباريات فقط في الدوري الإيطالي الدرجة الأولى، ولم يلعب فيها سوى 450 دقيقة فقط.
ويمتلك هذا اللاعب الذي يبلغ من العمر 31 سنة خبرة اكتسبها من الأندية المتعاقبة التي انضم إليها (روما، بايرن، يوفنتوس). وفي ظل حاجة أرسنال إلى الاستقرار والقيادة، يبدو ضم المهدي بن عطية إلى صفوفه، علما وأن اللاعب يأمل في مغادرة يوفنتوس هذا الشتاء، مثاليا. وبحثا عن تحد جديد، قد يكون بن عطية خيارا مثيرا للاهتمام.
وأوردت المجلة أن ثاني المدافعين الذين قد يقدمون الإضافة إلى نادي أرسنال هو أندرياس كريستنسن. تجدر الإشارة إلى أن هذا الدانماركي لم يعد محل الأنظار منذ وصول ماوريسيو ساري إلى نادي تشيلسي. وبعد أن ظل فترة طويلة عنصرا هاما في نظر أنطونيو كونتي، لم يظهر كريستنسن سوى مرة واحدة فقط في بطولة هذا الموسم.
لكن، قد يرغب نادي أرسنال في ضم هذا المدافع الرئيسي الذي لم يتعد عمره 22 سنة والذي أثبت أنه محل ثقة بالفعل. وسيُمكن هذا الانتداب النادي من ضم لاعب شاب يعرف جيدا تفاصيل الدوري الممتاز. وهكذا، لن يحتاج إلى فترة للتكيف مع الأجواء الجديدة وقد ينخرط مباشرة في دفاع الفريق.
وبينت المجلة أن بيدرو مينديز، الذي يلعب مع مونبلييه، قد يكون الاسم الثالث الذي سيساعد نادي أرسنال على تجاوز محنته. وقد قدم هذا اللاعب مردودا جيدا في منافسات الدوري الفرنسي الدرجة الأولى. ومن مباراة إلى أخرى، أثار مينديز إعجاب المراقبين بانضباطه. وإذا كان مونبلييه يملك ثاني أفضل دفاع بعد نادي باريس سان جيرمان، فيعود ذلك إلى حد كبير إلى هذا اللاعب وإلى صلابته الدفاعية التي تجعله من بين أفضل لاعبي الوسط الفرنسيين.
وأضافت المجلة، رابعا، أن كونستانتينوس مانولاس لاعب نادي روما قد يكون من بين اللاعبين القادرين على تعزيز دفاع نادي أرسنال. في الواقع، ليست العلاقات بين هذا المدافع اليوناني وأرسنال حديثة العهد. فلطالما تم ذكر اسمه في خيارات هذا النادي خلال فترات موسم الإنتدابات.
الجدير بالذكر أن نادي روما قد أبدى عدم انتظام في النتائج في الفترة الأخيرة. ويحتل نادي العاصمة المرتبة السادسة، ذلك أن تسع نقاط تفصله عن المرتبة الأولى و23 نقطة عن نادي يوفنتوس. وقد يسمح هذا الأمر لمانولاس بخوض مغامرة جديدة مع ناد آخر. وفي عمر 27 سنة، يبدو أن مواصفاته تتناسب تماما مع نادي أرسنال ومن المؤكد أنه سيكون مصدر قوة لتعزيز دفاعه.
كما ذكرت المجلة، خامسا، أن بنجامين بافار، الذي يلعب مع نادي شتوتغارت، قد يُساهم في تعزيز صفوف هذا النادي. فلم تعد أمور بطل العالم تسير على أحسن ما يرام مع ناديه، إذ يواجه شتوتغارت مشكلة كبرى في الدوري الألماني لكرة القدم، مع ثلاث نقاط تفصله عن المنطقة الحمراء. وبفضل قدرته على اللعب في مواقع دفاعية مختلفة، على غرار الظهير الأيمن، ومركزي اليسار واليمين في وسط دفاع رباعي، وآخر ثلاثي، تمكن بافار من تطوير نوع من البراعة مع مرور الوقت.
وفي الختام، نوهت المجلة بأنه، رغم النقد الذي تم توجيهه إليه حين لعب مع المنتخب الفرنسي في مركز اليمين، إلا أن بافار بإمكانه تعزيز مردود النادي في موقع لا يُقدم فيه ليختشتاينر سوى ضمانات قليلة جدا، حين يكون بيليرين غائبا. وفي ظل الكارثة الحالية التي حلت بالنادي، يمكن توقع حصول بافار على مكانة هامة صلب هذا النادي.