هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
فشلت مساعي إقصاء قيادي في الحزب الجمهوري بسبب كونه مسلما، في ولاية تكساس الأمريكية، بعد تعثر التصويت على مقترح بذلك.
ونقلت شبكة "سي إن إن" المحلية، الجمعة، عن "مايك سيندر"، أحد أعضاء الحزب بمقاطعة "تارانت" بولاية تكساس، أن 139 عضوا رفضوا المقترح، مقابل تأييد 49 عضوا فقط.
وأجرى فرع الحزب بالمقاطعة، الخميس، تصويتا على عزل نائب رئيس الفرع، الطبيب "شهيد شافي"، فقط لكونه مسلما.
بدوره، قال "شافي"، بعد تأييد بقائه في منصبه، إن نتيجة التصويت هي بمنزلة دليل على أن "اتحادنا هو في وضعه الأكثر مثالية، وحان الوقت لوضع الانقسامات جانبا".
وأطلق الحملة ضد "شافي" مجموعة من الجمهوريين العنصريين بقيادة "دوري أوبراين".
اقرأ أيضا: تصويت لعزل مسؤول مسلم بالحزب الجمهوري بتكساس
ويشغل السياسي المسلم عضوية مجلس مدينة "ساوث ليك"، شمال شرقي تارانت.
ومطلع كانون الثاني/ يناير الجاري، قال "أوبراين" عبر "فيسبوك" إنّه "من غير المناسب أن يكون مسلم في منصب نائب رئيس فرع الحزب، لأنه يمثل جميع الجمهوريين في المقاطعة، ولا يعتقد جميع الأعضاء في تارانت أن الإسلام (دين) آمن أو مقبول".
يشار إلى أن "شافي" هاجر من باكستان إلى الولايات المتحدة عام 1990، وأصبح مواطنا أمريكيا عام 2009، حسب تقارير إعلامية.
وقبل 6 أشهر، تم تعيينه في منصب نائب رئيس الحزب الجمهوري في تارانت، من قبل رئيس فرع الحزب "دارل إيستون".
ويذكر أن مجلس العلاقات الإسلامية ـ الأمريكية "كير" رصد زيادة بنسبة 17 في المئة في حوادث التحيز ضد المسلمين عام 2017، مقارنة بعام 2016.
كما سجلت زيادة بنسبة 15 في المئة لجرائم الكراهية التي تستهدف المسلمين الأمريكيين، بما في ذلك الأطفال والشباب والعائلات، خلال الفترة نفسها.