هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يتجهز منظمو الاحتجاجات في السودان، في مقدمتهم تجمع المهنيين السودانيين، لإطلاق موكب احتجاجي كبير في مدن ومناطق عدة في البلاد، تنديدا بالأوضاع الاقتصادية ومطالبة برحيل الرئيس عمر البشير.
واتسعت رقعة التظاهرات
المناهضة للحكومة السودانية الأحد لتشمل منطقة دارفور وإطلاق الشرطة الغاز المسيل
للدموع الأحد لتفريق المتظاهرين.
والتظاهرات في دارفور
هي الأولى التي يشهدها الإقليم غرب البلاد منذ اندلاع الاحتجاجات في 19 كانون
الأول/ديسمبر والتي سقط فيها حتى 24 قتيلا وفقا للاعلانات الرسمية.
ونشر التجمع صورا لبعض التجهيزات ليوم غد الأحد، من أجل إطلاق "موكب 13 يناير" أو "موكب الشهداء"، وفق ما روج له.
ومن المتوقع أن يشهد يوم غد الأحد مظاهرات واسعة، وسط تكهات بقمع الأمن لها، كما حصل في المواكب السابقة.
يشار إلى أن عددا من السودانيين قتلوا خلال مشاركتهم في احتجاجات ضد الرئيس والحكومة، مطالبين برحيلهم عن السلطة، في حين تأتي مظاهرات الأحد تخليدا لذكراهم.
في حين اعترفت لجنة تقصي الحقائق الحكومية، اليوم الأحد بأن "عدد القتلى في احتجاجات السودان ارتفع إلى 24 قتيلا"، إلا أن منظمات حقوقية بينها العفو الدولية، قالت إن العدد وصل إلى أكثر من أربعين.