تناولت صحف أجنبية قصة
سعودي متهم في كندا بالاعتداء الجنسي، متسائلة عن طريقة خروجه من البلاد قبل الانتهاء من جلسات محاكمته، ملمحة إلى دور للسلطات
السعودية بذلك.
ونشرت
صحيفة "ذا كرونيكل هيرالد"، قصة "م.ز.ز"، الذي قالت إنه يبلغ من العمر 28 عاما، ومتهم بالاعتداء الجنسي والحبس القسري والتهديدات الإجرامية والقيادة الخطيرة والاعتداء بسلاح، في محاكمات منفصلة تتعلق بحادثتين وقعتا بين عامي 2016 و2017.
ونقلت عنه قوله: "الجميع ضدي لمجرد أنني أنا طالب أجنبي"، متحدثا لغة بذيئة، مضيفا أن الاتهامات تأتي "على الرغم من حقيقة أننا صرفنا الكثير من الأموال هناك".
وتبحث التقارير الإعلامية تمكنه من الخروج من البلاد، إذ نقلت عن شرطة كيب بريتون الإقليمية، أن لديهم جواز سفره، فقد كان قد أجبر على تسليمه كجزء من كفالة.
وقال لي كوهين محامي الهجرة في هاليفاكس: "يجب أن يكون من المستحيل (بالنسبة له أن يغادر البلاد أو يدخل دولة أخرى دون جواز سفر) ما لم تقدم له بلاده وثيقة سفر سعودية".
وأكد: "لقد فعلوا هذا من قبل".
ومبلغ الكفالة هو 37500 دولار، التي تم إرسالها نقدا وقدمتها السفارة السعودية. وكان مبلغ الكفالة المتبقي البالغ 5000 دولار في صورة سيارة نيسان ألتيما 2008 التي وضعها الزعبي كضمان.
وقال كوهين عن الكفالة النقدية الكبيرة التي قدمتها السفارة: "هذا أمر غير عادي".
وأكدت
صحيفة "thechronicleherald" أن السفارة السعودية لم ترد على طلب للتعليق.
ونقلت الصحيفة عن جيسيكا هاينز، مديرة كيفن تاونس في سيدني: "كان فظا، بغيضا، وأعتقد أنه كان فوق النساء والقواعد"، مضيفة: "لقد كرهني أكثر من أي شخص آخر، أعتقد".
يشار إلى أن السعودية اتهمت مرارا بأنها تساعد في هروب مواطنين ملاحقين في قضايا خارج المملكة، إذ سبق أن اتهمت بأنها ساعدت مواطنا متهما بدهس فتاة على الهروب من الولايات المتحدة.