دراسة إسرائيلية: ابن سلمان يعزز علاقته بيمين أوروبا المتطرف

كشفت دراسة صادرة عن جامعة بارإيلان الإسرائيلية، أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يغازل اليمين المتطرف في أوروبا من خلال درء تهم التطرف عن نظامه، مشيرة إلى أن إغلاق السعودية مسجد "غراند" في بروكسل يعد مؤشرا واضحا على ذلك.

واستهجنت الدراسة التي نشرها الباحث في الشأن الإسرائيلي صالح النعامي، تصرفات ابن سلمان التي وتساءلت: "كيف يبدي محمد بن سلمان تحديدا حرصا على توثيق علاقات حكمه باليمين المتطرف في أوروبا على الرغم من توجهاته المعادية للمسلمين والعرب؟".

ولفتت الدراسة إلى أن ابن سلمان يعزز تواصله مع حزب الشعب الذي يمثل اليمين المتطرف في الدنمارك ونظيره في السويد، حزب الديموقراطيين الذي يعد الأكثر ارتباطا بظاهرة "الإسلام فوبيا".

ويثير ابن سلمان جدلا واسعا بتقاربه غير المسبوق مع أطراف دولية عديدة، من بينها إسرائيل التي تشهد تقاربا غير معلن مع الرياض للمرة الأولى في تاريخها بفضل ابن سلمان الذي يتضح انتهاجه سياسة جديدة قوامها الانفتاح والثورة على العديد من تقاليد البلاد، بينها تشكيل تحالف إقليمي تكون إسرائيل جزءا منه تحت ذريعة مواجهة الخطر الإيراني.