سياسة عربية

الرئيس اليمني يلتقي مسؤولا عسكريا أمريكيا بالرياض (صور )

عبد ربه منصور هادي قال إن بلاده والولايات المتحدة تتفقان في مواجهة الحوثيين وإيران- تويتر/ سفارة الولايات المتحدة بصنعاء
عبد ربه منصور هادي قال إن بلاده والولايات المتحدة تتفقان في مواجهة الحوثيين وإيران- تويتر/ سفارة الولايات المتحدة بصنعاء

أجرى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الإثنين، مباحثات مع قائد القيادة المركزية الأمريكية جوزيف فوتيل، والوفد المرافق له.

جاء ذلك في لقاء انعقد، الإثنين، بالعاصمة السعودية الرياض.

وحسب وكالة سبأ اليمنية الرسمية، أكد هادي، على مستوى العلاقة والتعاون المشترك الذي يربط بلاده بالولايات المتحدة في مختلف الجوانب والمجالات، ومنها التعاون والشراكة في مواجهة التحديات ومكافحة التطرف والإرهاب بأشكاله. 


وقال إننا "نتفق مع الولايات المتحدة، في الأهداف الاستراتيجية والتكتيكية، لمواجهة التحديات المتربصة باليمن والمنطقة والعالم، من خلال مواجهة خطر المليشيات الحوثية وداعمها إيران، وقوى التطرف والإرهاب".

وتطلع هادي، إلى مزيد من الدعم والمساندة لتعزيز مجالات التعاون في قطاعات التأهيل والتدريب، للارتقاء بالمهام والواجبات للوحدات اليمنية المتخصصة في هذه الجوانب.

وأردف "إضافة إلى الجهود المبذولة في دعم وتأهيل قوات خفر السواحل اليمنية، للاضطلاع بدورها في وقف تهريب الأسلحة والممنوعات عبر السواحل، التي يقوم بها الحوثيون وإيران لزعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة" حسب المصدر. 

 

اقرأ أيضا: غريفيث يلتقي الرئيس اليمني ومسؤولين في الرياض

وشدد الرئيس اليمني، على موقف بلاده الداعم للسلام، والمتجسد في تنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم، الذي لم تلتزم به جماعة الحوثي.

وطالب هادي، بالمزيد من الضغوط من قبل المجتمع الدولي تجاه الحوثيين وأجندتهم.


من جانبه عبر قائد القيادة المركزية الأمريكية، عن تطلعه لتعزيز الشراكة والتعاون من خلال مناقشة بناءة لمواجهة التحديات المتربصة باليمن والمنطقة، وتفعيل التعاون الذي أثمر نتائج إيجابية خلال السنوات الماضية، في مواجهة قوى التطرف والإرهاب وأذرعها المختلفة. 


وأشار فوتيل، إلى برامج التعاون المختلفة، ومنها تطوير أعمال وإمكانيات قوات خفر السواحل اليمنية لحماية شواطئ البلاد.

وفي 13 ديسمبر/كانون الأول الماضي، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيين، إثر مشاورات جرت بالعاصمة السويدية ستوكهولم، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع في محافظة الحديدة الساحلية الاستراتيجية (غربا)، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، والذين يزيد عددهم على 15 ألفا. 

 

 


 

 

 

 

التعليقات (0)