هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال المبعوث الأمريكي لدى أفغانستان، زلماي خليل زاد، السبت، إن الاجتماعات في قطر مع ممثلين من حركة طالبان "كانت أكثر فاعلية مما عليه في الماضي".
جاء ذلك عقب انتهاء جولة مباحثات بين ممثلين عن الولايات المتحدة، وآخرين عن حركة طالبان، استمرت 6 أيام، في العاصمة القطرية الدوحة.
وأضاف خليل زاد، عبر "تويتر"، : "الاجتماعات هنا (في قطر) كانت أكثر فاعلية مما كانت عليه في الماضي؛ لقد حققنا تقدما كبيرا على صعيد عدة قضايا حيوية".
وأعلن، في تغريداته، توجهه إلى أفغانستان لعقد المزيد من المشاورات حول عدد من القضايا التي لم يتم حسمها، من دون تحديدها.
وتابع: "لدينا عدد من القضايا المتبقية للعمل عليها، لم يتم الاتفاق على شئ حتى توافق (جميع الأطراف) على كل القضايا".
ومضى بالقول: "سنبني على هذا التقدم ونستأنف المفاوضات في وقت قريب، على أن يشمل أية اتفاق محادثات بين الحكومة الأفغانية وطالبان، إضافة إلى إرساء وقف لإطلاق النار".
وفي هذا الشأن، توجه خليل زاد بالشكر للحكومة القطرية، على المشاركة البناءة وتيسير جولة المحادثات مع طالبان.
كما أشاد بالمساهمة الشخصية لنائب رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، في المفاوضات.
من جهتها قالت مصادر في حركة طالبان الأفغانية،إن مسودة الاتفاق مع المبعوث الأمريكي أكدت على إنهاء الصراع في أفغانستان.
وأشارت إلى أن المسودة شملت أيضا انسحاب القوات الأجنبية من أفغانسان في غضون 18 شهرا من توقيع الاتفاق في المستقبل.
اقرأ أيضا: مباحثات طالبان والوفد الأمريكي بقطر تدخل يومها الرابع
وذكرت المصادر أن الحركة عرضت ضمانات على ألا يستغل تنظيما الدولة الإسلامية والقاعدة أفغانستان في شن هجمات على الولايات المتحدة وحلفائها.
وتقول طالبان إنها ستضع اللمسات الأخيرة على جدول زمني لوقف إطلاق النار في أفغانستان لكنها ستبدأ محادثات مع ممثلين للحكومة الأفغانية بمجرد تنفيذ وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر إن بنودا أخرى تشمل تبادل السجناء وإطلاق سراحهم ورفع حظر دولي على السفر فرضته الولايات المتحدة على عدد من قادة طالبان وآفاق تشكيل حكومة أفغانية انتقالية بعد وقف إطلاق النار.