هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يكثّف خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا
بالوكالة لفنزويلا ويحظى بدعم دولي متزايد، ضغطه لإجراء انتخابات، بدعوة إلى
تظاهرة جديدة ومنحه العفو للعسكريين الذين ينشقون عن نظام رئيس الدولة نيكولاس
مادورو.
وكتب رئيس البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة
في تغريدة "نواصل التقدم، اليوم تم الإصغاء إلى أصوات الشعب من جانب العالم
الذي يؤمن ويناضل مثلنا من أجل الحرية والديمقراطية".
وسيعلن غوايدو (35 عاماً) المطمئنّ بعد اتخاذ
العديد من الدول مواقف لصالحه، موعد التظاهرة الكبيرة الجديدة المرتقبة خلال أيام
وسيدعو أنصاره إلى المشاركة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر نسخ مطبوعة، في
نشر قانون العفو الذي وُعد به الموظفون والعسكريون الذين يقبلون بدعمه.
وينصّ القانون على أن "العسكريين
والشرطيين الذين يساهمون في استعادة النظام الديمقراطي يمكنهم الاندماج مجدداً في
الحياة السياسية في البلاد". ويقدّم هذا القانون "كل الضمانات الدستورية
إلى الموظفين المدنيين والعسكريين" الذين يقومون بهذا الخيار.
ويُعد موقف الجيش الداعم الرئيسي لمادورو منذ
وصوله إلى الحكم في 2013، بالغ الأهمية. وقد جدد الخميس تأكيد ولائه إلى مادورو،
لكنه بدأ يشهد بعض الانشقاقات.
فقد أعلن الملحق العسكري الفنزويلي في واشنطن
الكولونيل خوسيه لويس سيلفا السبت لوكالة فرانس برس أنّه لم يعد يعترف بمادورو
رئيساً شرعياً لفنزويلا، داعياً "أشقاءه العسكريين" إلى تأييد غوايدو.
اقرأ أيضا: الملحق العسكري الفنزويلي في واشنطن ينشقّ عن مادورو
وترى الخبيرة في الشؤون العسكرية روسيو سان
ميغيل أنه من المنطقي أن يطلق غوايدو "نداء إلى الملحقين العسكريين
الفنزويليين في الخارج، كي يكفّوا رسمياً عن الاعتراف بمادورو (رئيساً) عبر وصفه
بمغتصب (السلطة)، مقابل فرصة البقاء في مناصبهم وبدء التعاون مع عملية الانتقال"
إلى انتخابات جديدة.
ورفض الرئيس مادورو مهلة حددتها دول أوروبية
للدعوة لإجراء انتخابات في بلاده خلال ثمانية أيام ووصف تلك الدول بالوقحة.
وفي مقابلة مع قناة (سي.إن.إن ترك) التركية تم
بثها اليوم الأحد قال مادورو إن زعيم المعارضة خوان جوايدو انتهك الدستور عندما
أعلن نفسه رئيسا للبلاد.
وأضاف مادورو أنه منفتح على الحوار وهناك احتمال
عقد اجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رغم أنه غير مرجح إلا أنه ليس مستحيلا.