هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شارك آلاف المتظاهرين الأحد في احتجاجات في
هندوراس وخصوصا في العاصمة تيغوسيغالبا حيث أحرقوا إطارات وأغلقوا طرقا، في ذكرى
مرور عام على إعادة انتخاب خوان أورلاندو إيرنانديز رئيسا، في اقتراع مثير للجدل.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق
تجمعات معارضي الرئيس إيرنانديز القريبين من حزب "الحرية وإعادة
التأسيس" اليساري والذين ارتدى بعضهم سترات حُمرا.
وقد أشعل المتظاهرون النيران في إطارات سيارات
وأغلقوا طرقا في حوالي 12 من أقاليم البلاد الـ18.
ووسط هتاف "ارحل!"، طوقت الشرطة في
بعض الأماكن المتظاهرين ثم قامت بتفريقهم مستخدمة الغاز المسيل للدموع.
وقال منسق المعارضة الرئيس الأسبق مانويل
زيلايا لصحافيين في حافلة تقل مؤيدين له بالقرب من بلدة كولونيا سان ميغيل بشرق
البلاد إنّ "الشعب يحتاج إلى حكومة
عادلة وليس إلى حكم ديكتاتوري"، داعيا إلى إضراب عام.
اقرأ أيضا: هندوراس تدرس فتح سفارة لها في القدس المحتلة
وأضاف: "أطلقنا موجة من التظاهرات
المتصاعدة ستنتهي بإضراب وطني حتى إسقاط هذه الديكتاتورية".
وفي العاصمة، امتد إغلاق الطرق إلى المدخل
الشمالي للمدينة الذي يؤدي إلى سان بيدرو سولا ثاني مدن البلاد، وإلى الطريق
السريع الجنوبي الذي يؤدي إلى السلفادور ونيكاراغوا.
وتولى هيرنانديز الرئاسة في 27 كانون الثاني/يناير
2018 بعد أن أعيد انتخابه في اقتراع اعتبره "تحالف المعارضة ضد
الديكتاتورية" الذي يقوده زيلايا مزورا، في هندوراس أفقر بلد في أمريكا
الوسطى يعيش أكثر من ستين بالمئة من سكانه البالغ عددهم 8.7 مليون نسمة، في الفقر.