هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علق الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على زيارة بابا الفاتيكان إلى أبو ظبي، وإقامة "مؤتمر الأخوة الإنسانية".
وقال الأمين العام للاتحاد، علي القره داغي، إن الاتحاد يؤيد الحوار والزيارات والتواصل مع المؤسسات الدينية والمدنية، لكنّ "زيارة بابا الفاتيكان إلى أبو ظبي المنخرطة في كبت الحريات ودعم الانقلابات وفي حرب عدوانية على إرادة الشعوب والحصار الظالم لدولة عربية مسلمة، هي زيارة قد تفسر بأنها تزكية لانتهاك حقوق الإنسان والاستبداد".
وضمّ الاتحاد صوته إلى أصوات المنظمات الحقوقية في دعوة البابا إلى مطالبة حكام الإمارات بإطلاق سراح السجناء، وإنهاء الحروب والفتن، ورفع الحصار عن دولة قطر.
وأضاف الاتحاد أن "الإمارات تناقض الشعار الذي رفعه حكامها للعام الحالي بأنه عام التسامح، بينما لم يَبدُ منهم أي تسامح مع مواطنيهم ولا مع ضيوفهم الرياضيين القطريين".
وأكد القرة داغي أن "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يؤيد الحوار والتواصل والتعايش السلمي بين أهل الأديان جميعا، انطلاقا من رسالة الإسلام".
اقرأ أيضا: هذا ما قاله البابا وشيخ الأزهر في "مؤتمر الأخوة الإنسانية"