هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان في جنيف، عن رفض الإمارات الإفراج عن المعتلقة المصابة بالسرطان علياء عبد النور، مشيرا إلى نقلها إلى مستشفى توام بمدينة العين، وتشديد الحراسة عليها في الوقت نفسه.
وقال المركز في بيان أصدره الجمعة، إن علياء دخلت المستشفى يوم 10 كانون الأول/ يناير 2019 دون إخطار العائلة ودون أي تبرير، مشيرا إلى أنه لم تهتد العائلة إلى مكان وجود المعتقلة إلّا بعد إلحاحها في الطلب على السلطات واتصالات عديدة، علمت بعدها أنها محتجزة في مستشفى توام، فيما لم يرخص للعائلة بزيارتها إلّا يوم 21 كانون الأول/ يناير 2019.
يذكر أن عبد النور من جهاز أمن الدولة يوم 29 تموز/ يوليو 2015 وأقي عليها في مقر احتجاز سري تحت التعذيب وسوء المعاملة. "وتسرب في شهر أيار/مايو 2018 تسجيل لعلياء عبد النور تفيد فيه تعرضها للتعذيب والتخويف وحرمانها من العلاج والأدوية المناسبة"، بحسب المركز.
وقال المركز إنه بعد اعتقال علياء بمدة قصيرة، اكتشف الأطباء إصابتها مجددا بمرض السرطان الذي شفيت منه في 2008.
رغم انتكاس مرضها، أبقي عليها في السجن في ظروف سيّئة ودون علاج طبي كاف. وقد ازدادت حالة علياء عبد النور سوءا بعد استشراء مرض السرطان في كامل جسمها، حيث إنها لا تقوى على الوقوف والمشي دون مساعدة.
وقالت والدة علياء عبد النور إنها على قناعة أن هذا النقل لا يهدف إلى تحسين وضعها أو علاجها، بل إلى إبعاد علياء ومحاولة إخفاء وضعها عن العالم، فقد زاد اهتمام الطاقم الطبي بمستشفى المفرق بحالتها وتعاطفه معها.
واستشعرت علياء عبد النور على إثر ذلك قرب نهايتها ويئست من شفائها، وهو ما جعل العائلة تتقدم بأكثر من طلب من أجل الإفراج الصحي عنها طبقا لمقتضيات القانون الاتحادي رقم 43 لسنة 1992 حتى تتمكن من قضاء أيامها الأخيرة بين أفراد عائلتها، غير أنّ جميع طلبات العائلة قوبلت بالرفض وكان آخرها طلب توجهت به العائلة إلى النائب العام قبل بضعة أسابيع. قام النائب العام برفض طلب الإفراج مجددا وأمر بنقل علياء إلى مستشفى توام.
ووفقا للمركز، فقد عاينت العائلة إساءة معاملة علياء والحط من كرامتها وظروف الاحتجاز السيّئة بمستشفى توام، فوجدتها مقيدة إلى السرير في غرفة دون نوافذ أو تهوئة تحت حراسة مشددة.
وحينما توجهت العائلة لأعوان الحراسة بطلب فك القيود، جاءها الرد بأنّ القيود لا تفك إلا بمماتها.
نقول للقيادات في ابوظبي خاصة ... يا ويلكم من غضب الله ...امرأة مصابة بالسرطان تسجنونها وتحرمون أهلها من رؤيتها في ساعاتها الأخيرة والله انها لجريمة يقشعر منها البدن ونسال الله ان ينتقم منكم جميعا فقد طغيتم طغيانا لا يعرفه أهل ابوظبي
— Prof Yousif AlYousif (@Prof_Yousif) February 8, 2019
#علياء_عبد_النور سيدة مسنة وبمرحلة متأخرة من المرض حيث السرطان ينتشر بجسدها، هي أحد المعتقلات في #الإمارات بسجون #أبوظبي تحت الأرض التي وقف #بابا_الفاتيكان وشيخ #الأزهر يمثلون فوقها مسرحيتهم المهترئة.#علياء_عبدالنور_تحتضر وتم نقلها مستشفى اليوم مع منع أهلها من رؤيتها رؤية الوداع
— Mahmoud Refaat (@DrMahmoudRefaat) February 8, 2019
الإماراتي يوم 29 يوليو 2015 وابقي عليها في مقر احتجاز سري تحت التعذيب وسوء المعاملة.وتسرب في شهر مايو 2018 تسجيل لعلياء عبد النور تفيد فيه تعرضها للتعذيب والتخويف وحرمانها من العلاج والأدوية المناسبة.وبعد اعتقال علياء بمدة قصيرة، اكتشف الأطباء إصابتها مجددا بمرض السرطان التي شفيت
— aiman abdin (@justice1707) February 8, 2019
يا صاحب #التسامح الباطل
— بطي اليماحي (@alyamahbuty) February 8, 2019
يا #شيطان_العرب#علياء_عبد_النور اتركها تموت بين أحضان والديها
هل يعلم البابا فرنسيس أنه هناك معتقلات رأي ف السجون الإماراتية يتعرضن لسوء المعاملةوالإهمال طبي وقد تم سجنهن بتهم تتعلق بحريةالتعبير
— Emirates Centre 4HR (@ECHRIGHTS) February 5, 2019
سجينة الرأي علياء عبد النور مصابة بالسرطان ف مرحلة متقدمة وهي قيد الاعتقال وعائلتها كانت قد أطلقت نداء استغاثة لانقاذها#البابا_فرنسيس_في_الإمارات pic.twitter.com/CCoh4f7Ifw