هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تمكن شبان مقدسيون مساء الأربعاء، من إعادة كسر البوابة التي أغلقت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي باب الرحمة بالمسجد الأقصى.
وأحالت قوات الاحتلال الإسرائيلي 14 شابا اعتقلتهم
الثلاثاء من المسجد الأقصى إلى المحكمة، إضافة إلى اقتحام بلدة العيساوية بمدينة
القدس المحتلة.
وفي السياق ذاته، استدعت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي المعلمة خديجة خويص من القدس للتحقيق، إضافة إلى اعتقال الناشطة المقدسية هنادي الحلواني عقب اقتحام منزلها في حي واد الجوز بالمدينة المحتلة.
ويسعى الاحتلال الإسرائيلي، إلى السيطرة على بناء في باب الرحمة، من أجل تحويله لكنيس، ويعد خطوة إسرائيلية جديدة في التوغل أكثر في الحرم المقدسي 144 دونما داخل أسوار المسجد الأقصى.
اقرأ أيضا: هكذا تطورت الأحداث الأخيرة أمام باب الرحمة بالأقصى (شاهد)
وحذر عدنان الحسيني، وزير شؤون مدينة القدس المحتلة
في السلطة الفلسطينية، الأربعاء، من تنفيذ مخطط إسرائيلي يقضي بتقسيم المسجد
الأقصى "مكانيا".
وقال "الحسيني"، في مؤتمر صحفي عقده في
المركز الإعلامي الحكومي بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، إن إسرائيل
"تسعى للسيطرة على منطقة باب الرحمة في المسجد الأقصى، والشريط الشرقي من
المسجد، لتحويله إلى كنيس يهودي".
وأضاف أن "إسرائيل تمنع ترميم الموقع (باب
الرحمة)، وتمنع إزالة مخلفات حجرية وأتربة في الشريط الشرقي من المسجد، دون سبب؛
إنها تريد أن تبقى المنطقة مهجورة لتسهيل عملية السيطرة عليها".