هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن المجلس الدستوري اللبناني (أعلى سلطة قضائية)، الخميس، إبطال عضوية النائبة ديما الجمالي المنتمية لتيار المستقبل، بزعامة رئيس الحكومة سعد الحريري، عقب "إثبات العبث" بغرفة انتخابية في دائرتها (طرابلس).
وقرر المجلس الدستوري إجراء الانتخابات على المقعد السني الخامس بطرابلس (شمال) خلال شهرين.
وقال رئيس المجلس الدستوري عصام سليمان، في مؤتمر صحفي ببيروت، إنه جرى مراجعة "القلم" (غرفة بمركز اقتراع)، وثبت تعرض الأوراق للعبث.
ودعا إلى إجراء انتخابات جديدة خلال شهرين، وفق القانون الانتخابات، في دائرة طرابلس وحدها أي الدائرة المصغرة.
ومثلت الانتخابات العامة في 6 أيار/مايو 2018، مؤشّرا على فوز "حزب الله" بالغالبية الحكومية، بعدما فاز بالغالبية البرلمانية.
ففي تلك الانتخابات حصد "حزب الله" وحلفاؤه 75 مقعدا من أصل 128، مقابل 40 مقعدا لقوى "14 آذار"، وهي: حزبا "القوات" و"الكتائب" المسيحيان، وتيار "المستقبل" السني بزعامة سعد الحريري.
وفازت الكتلة الوسطية القريبة من "14 آذار"، والمؤلفة من الحزب "التقدمي الاشتراكي" الدرزي ورئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي، بـ13 مقعدا.
اقرا أيضا : ما حقيقة المخاوف من سيطرة حزب الله على الحكومة بلبنان؟
يشار إلى أن الطعن بحق جمالي جاء من جانب منافسها عن المقعد السني في دائرة طرابلس طه ناجي، وهو يتبع لجمعية المشاريع الإسلامية القريبة من قوى 8 آذار المؤيدة للنظام السوري.
وجرت الانتخابات النيابية في 6 مايو/ أيار من العام الماضي على أساس قانون النسبية مع الصوت التفضيلي لكل مرشح على لائحة معينة.
وكانت كتلة المستقبل قد فازت بـ21 نائبًا في مختلف المناطق اللبنانية من أصل 128 نائبًا يشكلون البرلمان.