هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال وليد الهذلول،
شقيق المعتقلة في السجون السعودية، لجين الهذلول، إنه طرق أبواب الإعلام السعودي
للحديث عن أوضاع شقيقته لكنه لم يجد أي تجاوب.
وتوجه الهذلول إلى
رئيس تحرير "إندبندنت العربية" الإعلامي السعودي، عضوان الأحمري، بطلب لترجمة
ما كتبه هناك، للنشر في القسم العربي.
وتمنى وليد أن يرى
مقابلته الأخيرة منشورة بالعربية، والتي قال فيها إن لجين أخبرت والديها بأنها
احتجزت في الحبس الانفرادي، وتم ضربها، وتعذيبها بغمرها بالمياه، والصعق بالصدمات
الكهربائية، والتحرش بها جنسيا، وتهديدها بالاغتصاب والقتل.
— وليد الهذلول Walid Alhathloul (@WalidAlhathloul) February 22, 2019
وأضاف الهذلول، الذي
يعيش في أونتاريو في كندا، أنه كان يعتقد في البداية، حين اعتقلت السلطات شقيقته،
أنه سيتم استجوابها فقط، ومن ثم إطلاق سراحها، وأنه ظل في البداية غافلا تماما عن
مزاعم سوء المعاملة.
وتابع: "لم نفكر
قط في أنه سيكون هناك معاملة وحشية وتعذيب. لم نكن نعرف كل هذا الجنون حتى تشرين
الثاني/ نوفمبر من العام الماضي، ثم بدأت في إعلام والدي بجميع المعلومات التي
حصلت عليها حول الانتهاكات التي تتعرض لها لجين. رأينا أن يديها كانت ترتعش،
ورأينا علامات التعذيب والحروق والكدمات على رجليها".