أعلن مصدر استخباراتي عراقي، الأحد، أن زعيم
تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي لم يدخل إلى الأراضي
العراقية، فيما قالت وسائل إعلام عربية إن البغدادي يتواجد بصحراء الأنبار، منذ أيام، لإعادة ترتيب صفوف عناصر تنظيمه.
وقال المصدر لصحيفة روسيا اليوم، إن "المعلومات التي تحدثت عن دخول أبو بكر البغدادي لصحراء الأنبار غير دقيقة وغير صحيحة بالأساس، ولم يدخل العراق، ولم يلتق بأي من أتباعه داخل الأراضي العراقية".
وأضاف أن "البغدادي مازال تحت أعين الاستخبارات العراقية والتحالف الدولي".
وكانت وسائل إعلام عربية نقلت، سابقا اليوم الأحد، عن مصادر عراقية وأمريكية أن زعيم تنظيم الدولة، أبو بكر البغدادي، دخل، منذ أيام، إلى صحراء محافظة الأنبار (غربي العراق) في محاولة استخدام هذه المنطقة كمعسكر جديد للتنظيم من أجل إعادة ترتيب صفوفه بعد خسارته آخر معاقله في محافظة دير الزور السورية.
ونقلت صحيفة "البيان" الإماراتية، عن مصدر مقرب من القوات الأمريكية المنتشرة في العراق، قوله إن البغدادي وصل مع معاونيه، قبل أيام، إلى
صحراء الأنبار عن طريق الأنفاق التي تربط مناطق دير الزور السورية بمدينة القائم العراقية، وهي أنفاق ينتقل عبرها مسلحو التنظيم بالسيارات أو الدراجات النارية بين حدود سوريا والعراق، بعيدا عن رؤية طيران التحالف الدولي.
وأضاف أن المعلومات التي وصلت إلى الجيش الأمريكي تشير إلى وجود البغدادي ومعاونيه في منطقة الحسينيات، وسط حراسة مشددة، برفقته 350-500 مسلح من عناصر التنظيم، إلا أن البغدادي غير ثابت في مكان محدد، وينتقل عبر الأنفاق بين مناطق الحسينيات ووادي حوران.
وأشار المصدر إلى أنّ طيران التحالف الدولي والجيش الأمريكي والقوات الأمنية العراقية بصنوفها كافة، تجد صعوبة في الوصول بالسيارات والمدرعات العسكرية إلى تلك المناطق.
من جانبها، نقلت صحيفة "بغداد اليوم" الإلكترونية، عن الخبير الاستراتيجي العراقي، هشام الهاشمي، تأكيده صحة ما ورد من أنباء عن دخول البغدادي إلى العراق، موضحا أن زعيم تنظيم الدولة موجود "بإحدى المنطقتين وهما جزيرة راوة أو غرب الثرثار".
اقرأ أيضا: مصدر: أمريكا تحاصر البغدادي وقادة آخرين بهذا المكان