هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
طالب وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الصين باحترام حقوق الإيغور، معربا عن قلق بلاده من تقارير انتهاكات حقوق الإنسان بحق المسلمين في إقليم "تركستان الشرقية"، غربي الصين.
وقال أوغلو في كلمة ألقاها في انطلاق الدورة الأربعين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، إن التقارير التي تشمل أدلة على انتهاك حقوق المسلمين بالإقليم بمن فيهم أتراك الإيغور "مثيرة للقلق"، وفي مقدمتها تقرير لجنة القضاء على التمييز العنصري التابعة للأمم المتحدة.
وأضاف: "مع قبولنا بحق الصين في مكافحة الإرهاب، نتطلع لاحترامها حقوق الإنسان لأتراك الإيغور وبقية المجموعات المسلمة. نعتقد أنه يجب التمييز بين الإرهابيين والأبرياء".
اقرأ أيضا: بكين تدافع عن سياسة القمع ضد مسلمي "الإيغور"
وفي 12 شباط/ فبراير الجاري، طالبت منظمتا "العفو الدولية" و"هيومن رايتس ووتش" والعديد من المنظمات المدنية، في بيان مشترك، مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة، بتسليط الضوء على تعرض أكثر من مليون من الإيغور لانتهاكات جسيمة.
وتدعي الصين أن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـ"معسكرات الاعتقال" إنما هي "مراكز تدريب مهني" وترمي إلى "تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة".
وكانت الخارجية التركية قالت إن سياسة الصهر العرقي المنظم التي تمارسها السلطات الصينية بحق أتراك الإيغور "وصمة عار كبيرة على الصعيد الإنساني"، ودعت بكين إلى إغلاق معسكرات الاعتقال.
اقرأ أيضا: نيوزويك: ابن سلمان يؤيد من بكين انتهاكات الصين ضد الإيغور
اقرأ أيضا: WP: هذه الصفقة دفعت ابن سلمان للتضحية بمسلمي الصين