هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قدم نائبان في البرلمان الجزائري، أحدهما وزير سابق استقالتهما، احتجاجا على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لولاية خامسة، في حين استقالت مذيعة في التلفزيون الرسمي، الناطق بالفرنسية، رفضا للتضييق على الصحفيين.
وأعلن سيد أحمد فروخي وزير الزراعة الجزائري السابق، استقالته من البرلمان
وحزب جبهة التحرير الحاكم، دعما للحراك ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لولاية رئاسية خامسة.
وعلى خطى فروخي، أعلن النائب عن جبهة المستقبل المعارض، خالد تازغارت، استقالته من البرلمان، للسبب ذاته، وذلك في سابقة من نوعها بهذه الأزمة.
وقال فروخي في بيان نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك:
"أعلن تقديم استقالتي من المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان)
وإنهاء عضويتي في حزب جبهة التحرير الوطني".
إقرأ أيضا: صحيفة إسبانية: كيف يرى شباب الجزائر عبد العزيز بوتفليقة؟
وأضاف: "كنت على رأس قائمة مرشحي الحزب عام 2017، على أمل المساهمة
في نهضة الجزائر".
وأشار إلى أن الجزائر "تعيش خلال الأيام الأخيرة لحظات استثنائية
تتطلب الاستماع ومرافقة هذا الحراك الاجتماعي المهم لمستقبل البلاد
بعقلانية".
ولفت المتحدث إلى أنّه "يأمل في قيام جزائر جديدة من اليأس، بينما
تهب رياح الحرية على البلاد".
من جهته، قال تزغرات وهو نائب عن محافظة بجاية شرقي البلاد، في منشور على
"فيسبوك": "أعلن استقالتي من المجلس الشعبي الوطني.. مكاني في
المجتمع، وفي مستقبل الجزائر".
ومساء الأحد، أعلنت نادية مداسي المذيعة والصحفية بالتلفزيون الرسمي الناطق بالفرنسية
(canal
algerie) استقالتها من تقديم النشرات، وفق صحف محلية.
ويأتي تصرف مداسي بعد احتجاج الصحفيين منذ أسبوع على الرقابة على
التلفزيون الحكومي.
ومساء الأحد أيضا، تعهد بوتفليقة، في رسالة للجزائريين، بإجراء انتخابات
رئاسية مبكرة دون الترشح فيها حال فوزه بسباق الرئاسة المقرر في 18 نيسان/أبريل
المقبل.
وفوض بوتفليقة مدير حملته عبد الغني زعلان، بتقديم ملف ترشحه أمام المجلس الدستوري.