هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد الرئيس اللبناني، ميشال عون، لوزير الدولة للشؤون الخارجية البريطانية، أليستير بيرت، في العاصمة بيروت، الخميس، على أن الامتداد الإقليمي لحزب الله لا يعني تأثيره على السياسة اللبنانية.
ولفت عون، بحسب بيان للرئاسة، إلى التعاون القائم بين لبنان وبريطانيا في مجالات عدة لاسيما لجهة "دعم القوات المسلحة اللبنانية في العتاد وبناء ابراج المراقبة التي ساهمت في تمكين الجيش من دحر الإرهابيين في منطقة الحدود البقاعية".
وأشار عون إلى أن لبنان أخذ علما بالموقف البريطاني من حزب الله، وقد يكون من المفيد الاشارة إلى أن الامتداد الاقليمي لحزب الله، لا يعني تأثيره على السياسة اللبنانية، كونه جزءا من الشعب وممثلا في الحكومة ومجلس النواب".
وشدد على ضرورة دعم لبنان، في سعيه لإعادة النازحين السوريين إلى بلادهم، لافتا إلى أن تداعيات بقائهم في لبنان تتزايد يوما بعد يوم.
وكشف أن آخر ما سجل من احصاءات يشير إلى أن المواليد لدى العائلات السورية بلغت 51 في المئة من نسبة الولادات في لبنان.
اقرأ أيضا: بريطانيا تقرر تصنيف حزب الله اللبناني "منظمة إرهابية"
ويقول لبنان إنه يستضيف قرابة 1.5 مليون لاجئ سوري، يمثلون ضغطا على موارد البلد المحدودة، ويشكو من أن الدعم الدولي في هذا الملف أقل من المطلوب.
وكان الوزير بيرت نقل إلى الرئيس عون، رغبة بلاده في توثيق العلاقات بين البلدين، و تعزيزها في المجالات كافة.
وأشار إلى أن هذه العلاقات لن تتأثر بأي موقف تتخذه بريطانيا حيال حزب الله.
وتأتي زيارة بيرت والتي بدأت الأربعاء، بعد زيارة عدد من الموفدين الإقليميين والغربيين، آخرهم مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد ساترفيلد، الاثنين الماضي للبنان.
وصادق البرلمان البريطاني بغرفتيه، مؤخرا، على تصنيف "حزب الله" بجناحيه العسكري والسياسي "منظمة إرهابية".
ووفقا للقرار البريطاني، "يعتبر حزب الله بكافة أجنحته منظمة إرهابية، وعليه سيعاقب كل من يدعمه أو ينضم إليه أو يروج لأنشطته بعقوبة قد تصل إلى السجن أكثر من 10 سنوات".