هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، الأحد، أنه جرى إيقاف أكثر من نصف مليون شخص، وجرى اعتقال أكثر من 30 ألفا منهم، منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في منتصف تموز/ يوليو 2016.
وتتهم أنقرة، فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة، بأنه من أعطى الأمر بمحاولة الانقلاب الفاشلة، وتتطالب بالوقت ذاته من واشنطن بتسليمها إياه.
وأوضح صويلو، في تصريحات نقلتها صحيفة "حرييت" التركية، أنه في إجراءات التحقيقات التي تجريها بلاده ضد جماعة "غولن" المتهمة بمحاولة الانقلاب، جرى توقيف 511 ألف شخص، فيما أعتقل 30821 شخصا منهم.
وأضاف، أن عدد كبير من المعتقلين، هم من العاملين في المؤسسات الحكومية، والأمنية، والإعلامية، والأكاديمية، والعلمية.
ولفت إلى أن بلاده في الداخل والخارج، تعمل على مكافحة تنظيم "غولن"، كما تتعامل مع مكافحة حزب العمال الكردستاني، عبر وزارة الخارجية والداخلية والعدل، وعبر وقف معارف المكلف، بحصر ومصادرة مدارس جماعة غولن في دول عدة.
اقرأ أيضا: أمر باعتقال 295 من الجيش التركي للاشتباه بعلاقتهم بغولن
وأشار صويلو، إلى أنه تم طرد 30578 موظفا من وزارة الداخلية عدد منهم معتقل حاليا، فيما جرى إيقاف 5679 آخرين عن العمل.
ولفت، إلى أنه على الرغم من العدد الكبير الذي جرى طرده وإيقافه عن العمل، إلا أن وزارته مازالت تقدم جهودا كبيرا في خدماتها.
وفي رده على تساؤل، إن كانت عمليات الاعتقال والملاحقة لجماعة "غولن"، قادت إلى تدميرها، رد صويلو: "لا يمكن الجزم بذلك، لا تزال لدينا ملفات، ومازلنا نعمل"، مضيفا: "طالما هناك أدلة ومعلومات نحصل عليها، فلا تزال عمليات الملاحقة مستمرة".