موقع يمني: الرياض تستعد لحملة عسكرية ضد القبائل في المهرة

نقل موقع يمني عن مسؤولين يمنيين وخليجيين وصفهم بالمطلعين قولهم، إن السلطات السعودية تستعد لحملة عسكرية ضد القبائل الرافضة لوجودها في محافظة المهرة اليمنية.

وقال الموقع إن الحملة ستأتي بحجة مكافحة التهريب على الحدود ومواجهة خطر الإرهاب المحتمل في أراضي المحافظة.

ولفت موقع "اليمن نت" إلى أن السعودية "قد تستعين بمسرحية عن وجود تنظيم القاعدة في المهرة، بالاستعانة بمسؤول سابق في الأمن القومي من عائلة الرئيس السابق علي عبدالله صالح".

ونقل الموقع عن مسؤول خليجي لم يسمه، إن سلطنة عُمان علمت أن السعودية تُعد العدة لمواجهة القبائل، بعد حادثة “الشحن”، حيث قُتل وأصيب عدد من عناصر مليشيا محلية موالية للرياض، في أثناء محاولة نقل شحنات مجهولة إلى موقع عسكري سعودي مستحدث، حين تصدت القبائل لتلك الشحنة وأجبرتها على الرجوع. وأبلغت سلطنة عُمان حكومات حليفة داخل مجلس التعاون وفي الاتحاد الأوروبي معنية بالملف اليمني. وفق الموقع.

وكشف الموقع  عن تحركات سعودية وصفها بـ"المريبة" منذ أيام في معسكراتها، وأن وساطة قبلية دفعتها السعودية عبر محافظ المحافظة راجح باكريت (موال للرياض)، تحاول نزع فتيل التوتر الذي نتج بسبب التعزيزات السعودية المستمرة للمحافظة.

وحسب الموقع، فإن الرئاسة اليمنية على عِلم بتحركات السعودية لكنها تغض الطرف.

وكان مصدر يمني مسؤول كشف لـ"عربي21" في وقت سابق من الشهر الجاري، عن شروع السعودية بتنفيذ خطة لضرب أكبر كيان معارض لسياساتها ومخططاتها في محافظة المهرة، شرق اليمن.

وقال المصدر المسؤول لـ"عربي21" إن السعودية تخطط  لـ"تفكيك المجلس العام لأبناء محافظة المهرة وجزيرة سقطرى، الذي يعد أكبر كيان يضم قوى سياسية وقبلية، ويشكل ثقل التيار المعارض لأنشطتها، بزعامة السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار.

وأضاف أن السعودية بدأت حملة استقطاب واسعة، عبر حليفها المخلص في المهرة، راجح باكريت، حاكم المحافظة، لعدد من الشخصيات بين سياسية وقبلية، وبشكل واسع في كل مناطق المحافظة.

وبحسب المصدر، فإن الرياض تخطط لإنشاء مجلس قبلي جديد عبر هذه الحملة، في مسعى لضرب النفوذ والتأثير الذي يشكله المجلس الذي يقوده، ابن عفرار في المهرة وسقطرى (الجزيرة الواقعة قبالة السواحل اليمنية في المحيط الهندي).

اقرأ أيضا: مصدر لـ"عربي21": مخطط سعودي لضرب تيار معارض لها باليمن