سياسة عربية

حرب "روتانا" "MBC" تشتعل.. ومذيع يوجه إهانات لأديب (شاهد)‎

الدريس: العربية لم تحسن الاختيار واستعانت بأجير مصري، في شأن سعودي- روتانا خليجية
الدريس: العربية لم تحسن الاختيار واستعانت بأجير مصري، في شأن سعودي- روتانا خليجية

اشتعلت الحرب الإعلامية بين أكبر شبكتين تلفزيونيتين في السعودية، "روتانا"، المملوكة للأمير الوليد بن طلال، و"إم بي سي"، المملوكة رجل الأعمال وليد الإبراهيم، وهي تابعة بشكل غير رسمي للحكومة.

 

فبعد الانتقادات غير المباشرة التي وجهها الوليد بن طلال، لـ"إم بي سي" والتي تتفرع منها قناة "العربية"، والرد العنيف من الإعلامي المصري عمرو أديب، أحد العاملين في القناة بفرعها المصري، تصدى الإعلامي في "روتانا"، إدريس الدريس، لأديب، موجها سيلا من الإهانات له.

 

وقال الدريس وهو مقدم برنامج أسبوعي في "روتانا"، وأحد المقربين من مالك القناة، الوليد بن طلال، إن عمرو أديب، يبدل مواقفه، أكثر من تبديله لملابسه.

 

وعن محاولة أديب الإسقاط على الوليد بن طلال بذكر علاقته بخاشقجي، دافع الدريس عن الكاتب الراحل بشدة، مستذكرا عمله إلى جانب الأمراء، وتكريمه من قبل أمراء مناطق، وتعيينه رئيسا لتحرير صحيفة "الوطن"، بتكليف من أمير منطقة عسير.

 

وأضاف متهكما: "جمال كان مواطن سعودي يا عمرو.. إيه مالك؟".

 

وأضاف الدريس: "العربية لم تحسن الاختيار، واستعانت بأجير مصري، في شأن سعودي".

 

وتابع أن "عمرو أديب، متكسب بلسانه، عطال بطّال، ومن الردّاحين الذين يشار إليهم ما شاء الله يعني، بالبنان".

 

وقال الدريس إن مدح الوليد بن طلال، لقناة "الجزيرة"، بوصفها قناة "الشعوب"، كان صائبا في حينها، قبل أن "يغير الأمير رأيه"، بحسب قوله.

 

وواصل الدريس توجيه إهانات لعمرو أديب، قائلا: "أسرع معركة ممكن أن تخسر بها، هي التي تستعين بها في الحديث عن الشرف، والنزاهة، بزناة الكلام، وبياعي المواقف".

 

اللافت أن قناة "روتانا"، لفتت إلى فصلها بين عمرو أديب، وقناة "إم بي سي"، متهمة الإعلامي المصري، بمحاولة الإيقاع بين عملاقي الإعلام السعودي.

 

وعلقت معنونة على فيديو إدريس الدريس: "الإعلامي إدريس الدريس يفضح محاولات عمرو أديب الخبيثة للوقيعة بين روتانا و MBC".

 

 

اقرأ أيضا: عمرو أديب يهاجم الوليد بن طلال ويوجّه له هذه التهم (شاهد)

 



التعليقات (3)
جزائري أصيل
الإثنين، 25-03-2019 01:27 م
أوساخ وقاذورات بعضها من بعض، حالها مثل الديدان تتزاحم على الجيف .
مصري
الإثنين، 25-03-2019 10:47 ص
( اطمن انت مش لوحدك ) ............في أي دولة محترمة لكي يتم تعميم أي تجربة لابد من فترة زمنية لا تقل عن خمس سنوات يتم خلالها دراسة السلبيات و الإيجابيات و تدارك تلك السلبيات و معالجتها و هم ما لم يحدث في نظام الثانوية العامة الجديدة التي يقودها الفاشل طارق شوقي بتوجيهات من أبو جهل زمانه السيسي فبالأمس لم يتمكن أي من الطلاب في الدخول إلي امتحان اللغة العربية و هو ما يدفع اولياء الأمور إلي القلق الشديد و معارضة هذا النظام الذي لن تتم معالجة نواحي القصور فيه علي المدي القريب و إذا ما أصر الوزير علي المضي فيه فسوف يضيع مستقبل هؤلاء الطلبة في نهاية هذا الترم و الذي أقتربت نهايته ، و هناك الأن أصوات بدأت تتعالي بإرجاع أجهزة التابلت المتقادمة و إرجاء هذا النظام الغير مدروس بعناية فهو مجرد ترجمة لتوجيهات السيسي و التي هدفها تخريب التعليم و العقول كما خرب كل شئ في مصر و اصبحت لا تعيش إلا علي المنح و القروض الخارجية و أصبح التعليم أخر شئ يتم التفكير فيه و كما قال الشيطان السيسي لا تحدثوني عن التعليم إلا بعد خمسة عشر سنة أي بعد خراب مالطة فماذا ينتظر أولياء امور الأجيال الحالية و القادمة ؟
سالم أحمد
الإثنين، 25-03-2019 08:51 ص
الله يفضحكم ويكشف ستركم ما أوسخ من هذا إلا ذاك .