هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أصدرت محكمة لبنانية، حكما بالسجن ضد أمير سعودي، عرف خلال السنوات الماضية باسم "أمير الكبتاغون".
وبحسب وسائل إعلام لبنانية، فإنه وبعد ثلاث سنوات ونصف، على إيقافه، أصدرت محكمة الجنايات في جبل لبنان، حكما بالسجن ست سنوات بحق الأمير السعودي عبد المحسن بن وليد آل سعود، بعد إدانته بتهريب 1900 كلغ من حبوب الكبتاغون.
وأوضح موقع "لبنان 24"، أن العقوبة شملت أيضا تغريم الأمير السعودي مبلغ 10 ملايين ليرة لبنانية (6.6) آلاف دولار.
وتابع الموقع أن القاضي أنزل العقوبة ذاتها على وكيل الأمير، ويدعى يحيى الشمري، علما أن القاضي أدانهما بتهمة الاتجار، وبرأهما من تهمة الترويج.
كما أصدرت المحكمة في القضية ذاتها، قرارا حكما بالسجن سنة واحدة، بحق الأظناء: بندر الشراوي، زياد الحكيم ومبارك الحارثي (سعوديون)، وتغريم كل منهم بمبلغ مليوني ليرة لبنانية، فيما حكمت بعقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة بحق المتهمين الفارين من العدالة حسن جعفر، علي إسماعيل ومروان كيلاني (لبنانيون)، وبتغريم كل منهم مبلغ 100 مليون ليرة، ومصادرة أموالهم المنقولة وغير المنقولة.
ولخصت المحكمة، في حيثيات الحكم، القصة منذ البداية، بأن "الأمير عبد المحسن ويحيى الشمري، اتفقا خلال وجودهما في السعودية مع المتهم خالد الحارثي على تهريب حبوب الكبتاغون من لبنان إلى السعودية، وأن الشمري حضر إلى لبنان لتأمين الاتصال بالمتهم حسن جعفر الذي تولى مع المتهم علي إسماعيل تحضير كمية من حبوب الكبتاغون أكبر من تلك المطلوبة".
وأضافت أن "الأمير والشمري وضباها في أكياس نايلون داخل كراتين وحقائب، وتولى الشمري نقلها إلى أمام فندق (فور سيزون) داخل سيارة فان مع المتهم مروان كيلاني، بعدما استأجر الأخير الفان من الشاهد محمد سيف الدين الذي قاد السيارة إلى مطار رفيق الحريري الدولي، تمهيدا لنقل البضاعة بواسطة طائرة خاصة استأجرها الأمير تمهيدا لنقل المخدرات إلى منطقة حائل في السعودية، ولدى تمرير الحقائب على آلة (السكانر) اكتشف أمر المخدرات وجرى ضبطها وتوقيف المتهمين".
ومن المتوقع أن تنتهي عقوبة السجن على الأمير السعودي، في نيسان/ أبريل من العام القادم 2020.