هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علمت "عربي21" من مصادر فلسطينية مطلعة في مصر أن السلطات المصرية تعتقل منذ عدة أيام أحد قيادات حركة فتح.
وأكد مصدر قريب من السفارة الفلسطينية بالقاهرة اعتقال الأمن المصري زكي السكني (أبو رشاد) الذي خرج قبل سنوات من السجن في غزة على خلفية قضية تفجير سيارة لعناصر من كتائب القسام في القطاع.
واستقبل محمد دحلان السكني، حينها بعد وصوله إلى القاهرة قبل أن يبدأ في الفترة الأخيرة الظهور في أنشطة تابعة للسفارة الفلسطينية التابعة لتيار محمود عباس.
واستنكر المصدر ما قال إنه "تم استهداف وملاحقة الأخ القائد المناضل/ زكي السكني "أبو رشاد" الذي قضى حياته مطارداً للاحتلال ومعتقلا لدى أجهزة الانقلاب في غزة لأكثر من 10 سنوات".
وأضاف: "تعتبر حركة فتح أن هذه الخطوة جاءت في توقيت حساس تتمنى ألا تكون تساوقا مع الاحتلال وأجهزة حماس الانقلابية"، وفق تعبيره.
كما أكد المصدر أن هذه "الخطوة قد تضر بالعلاقات الأخوية بين دولة فلسطين وجمهورية مصر العربية، وننتظر تعليمات الإخوة في القيادة المصرية للجهات المعنية للتوقف عن ملاحقته بشكل عاجل وفوري".
وتعليقا على الموضوع،
قال أشرف أبو الهول نائب رئيس تحرير صحيفة الأهرام المصرية والمختص بالشؤون
الفلسطينية: "حتى الآن لا يوجد أي تأكيد لمعلومة اعتقاله في مصر".
ونفى أبو الهول أن
يكون هناك طلب من جهة فلسطينية لاعتقال السكني، وقال: "مصر علاقتها جيدة جدا بالرئيس
محمود عباس وبالقيادي محمد دحلان وعندما تتصرف فبما يخدم مصالحها وليس لصالح هذا
الطرف أو ذاك".