هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تواصلت ردود أفعال الدول العربية، على بيان الجيش السوداني، الذي أعلن عزل الرئيس عمر البشير، واعتقاله وتشكيل مجلس عسكري انتقالي لمدة عامين.
وأعلنت جامعة
الدول العربية، أنها تراقب وبكل اهتمام تطورات الأوضاع، بشأن الانتقال السياسي في
السودان، وذلك عقب الإطاحة بالرئيس البشير واعتقاله.
وأعربت الجامعة في
بيان عن "أملها في أن يتوافق أهل السودان، على ما فيه مصلحة البلاد، وهي تتطلع
إلى تحلى الجميع بالحكمة المطلوبة، في هذا الظرف الدقيق، مع التمسك بالحوار السياسي، لتحقيق تطلعات الشعب السوداني، في الحياة الكريمة والحرة والآمنة، والمستقرة التي
يستحقها".
وأكدت الجامعة أنها
"لن تدخر وسعا، في دعم التوصل إلى التوافقات المأمولة، أسوة بما طلب منها في
مراحل سابقة".
وأضافت: "لقد ظلت
مختلف قضايا السودان التنموية والسياسية، تمثل أولوية على أجندة العمل العربي
المشترك، وستواصل الجامعة العربية اهتمامها بدفع السلام، والاستقرار والتنمية في
السودان، من واقع قرارات القمم المختلفة، الصادرة في هذا الشأن، ومن واقع واجبها
ومسؤوليتها نحو هذا البلد الكبير والمركزي في الوطن العربي".
وأصدرت وزارة الخارجية
الأردنية بيانا، أعربت فيه عن أملها بتلبية طموحات الشعب السوداني، والحفاظ على
أمن السودان.
وقالت وزارة الخارجية
الأردنية في بيان، إن "المملكة تتابع باهتمام شديد، تطورات الأحداث في
جمهورية السودان الشقيقة، وتؤكد أهمية الحفاظ على أمن السودان واستقراره وتلبية
طموحات شعبه الشقيق".
وأكدت الخارجية
"وقوف الأردن، إلى جانب السودان الشقيق، وهو يعمل على تجاوز تحديات المرحلة،
لبناء المستقبل الديموقراطي الآمن المنجز، الذي يتطلع إليه الشعب السوداني
الشقيق".
من جانبها قالت وزارة
الشؤون الخارجية التونسية، إنها: "تتابع باهتمام بالغ تطورات الوضع في
السودان"، معربة عن ثقتها التامة في "قدرة الشعب السوداني الشقيق، على
تخطي المرحلة الدقيقة من تاريخه، في كنف الأمن والاستقرار".
اقرأ أيضا: ردود فعل دولية على الوضع في السودان وجلسة لمجلس الأمن
وجاء في بيان الخارجية
أن تونس، "تأمل بتحقيق انتقال سلمي للحكم، يلبي تطلعات الشعب السوداني
المشروعة، إلى الحرية والديمقراطية والتنمية".
ولفت إلى أن تونس
"تصر على ضرورة احترام إرادة الشعب السوداني، وخياراته وطموحه، إلى مستقبل
أفضل"، مؤكدة أهمية "الحفاظ على استقرار هذا البلد الشقيق، ووحدته
الوطنية".
يشار إلى أنه من المقرر، عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، كانت دعت لها الولايات المتحدة و 5 دول أوروبية لبحث الأوضاع في السودان.
وصدرت مواقف عديدة، عن الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والأفريقي، ودول أوروبية وعربية، دعت فيه للإسراع بنقل السلطة في البلاد، متجنبة الحديث عن انقلاب عسكري.
وسبق أن دعت كذلك مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، السلطات السودانية إلى إطلاق سراح الأشخاص الذين احتجزوا لتنظيم احتجاجات سلمية والتحقيق في استخدام القوة ضد المحتجين في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وقالت باشليه: "هذه لحظة حرجة جدا وحساسة جدا للسودان، وهناك ضبابية شديدة وقلق بشأن المستقبل".
وأضافت أن السلطات ينبغي أن تمتنع عن استخدام القوة ضد المحتجين السلميين.