هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن معارضون مصريون بارزون دعمهم لما يُعرف بحملة الاستفتاء الحر "باطل"، الرافضة لتعديلات دستورية تمكّن رئيس الانقلاب، عبدالفتاح السيسي، من البقاء في السلطة حتى عام 2034.
ونشرت الصفحة الرسمية للحملة على موقع فيسبوك
فيديوهات لسياسيين بارزين وإعلاميين وشباب ناشطين، أعلنوا من خلالها تأييد
الاستفتاء الحر "باطل"، داعين المصريين للمشاركة فيه.
ومن بين الداعمين للحملة، حسب الفيديوهات، زعيم حزب
غد الثورة والمرشح الرئاسي السابق أيمن نور، وعضو جماعة الإخوان ووكيل اللجنة
الاقتصادية السابق بمجلس النواب محمد الفقي، والإعلامي أسامة جاويش الذي اشتهر
بنشر تسريبات السيسي، والناشطة السياسية غادة نجيب، والإعلامي أحمد العربي.
ودشنت حملة (باطل.. تعديل الدستور) في وقت سابق تطبيق جديد عبر موقع فيسبوك، يتيح للمصريين التعبير عن رفضهم لتعديل الدستور، الذي بصدد طرحه للاستفتاء الشعبي في الأيام القادمة.
وأكدت الحملة أن التصويت عبر منصاتها، سواء الموقع أو
فيسبوك أو تليغرام، آمن، ولا يمكن تعقب المصوتين.
كما وجهت الحملة الشكر للدعم الواسع، الذي قالت إنها
تلقته من صفحات سياسية ورموز معارضة، دعموا الترويج لها على فيسبوك؛ لتحفيز
المصريين على مواصلة التوقيع على عريضة "الاستفتاء الحر"، وبلغ عدد
الموقعين حتى صباح السبت نحو 130 ألف مصري.
وتستعد الحكومة المصرية في الأيام المقبلة لطرح
مجموعة تعديلات لمواد حساسة في الدستور للاستفتاء العام المباشر، ومنها مد فترة الرئاسة
من 4 إلى 6 سنوات، وإعطاء رئيس الجمهورية سلطات في تعيين رؤساء الهيئات القضائية،
وإعطاء الجيش صفة حامي الدستور، ومدنية الدولة.
وتلقت هذه التعديلات انتقادات واسعة محليا
ودوليا، خاصة في ظل حالة الانسداد السياسي والوضع الحقوقي المصري، الذي اتسم بحالة
قمع لم يسبق لها مثيل، كما وصفته منظمات حقوقية دولية.
وأشارت الحملة إلى أن هناك حاليا بدائل متنوعة
للتصويت في الاستفتاء الحر (باطل)، داخل مصر وخارجها سواء عبر موقع "فيسبوك"
من خلال الضغط هنا،
أو عبر تطبيق تليغرام t.me/batel_2034bot،
أو عبر موقع الاستفتاء الحر، بالدخول على الرابط الجديد (الثالث) https://myvoice2019.today/.
وكان فريق الاستفتاء الحر (باطل) قد أكد أن محاولات
السلطات، التي وصفتها بالبائسة، لمنع المصريين من التعبير عن رفضهم للتعديلات
الدستورية لن تجدي نفعا.