هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أوضحت السلطات الحكومية بدولة جنوب السودان، أن
الإطاحة بالرئيس السوداني عمر البشير، الضامن الرئيسي لاتفاقية السلام الموقعة بين
حكومة جوبا والمعارضة، لن يؤثر عليها.
جاء ذلك في تصريح صحفي لـ"رزق
دومنيك"، المدير التنفيذي المكلف لدى مكتب رئيس جنوب السودان، الأحد،
بالعاصمة جوبا.
وقال دومنيك: "الاتفاق سيصمد لأنه ملك
لشعب جنوب السودان، ولن يتأثر بالتحولات الجارية في السودان".
وأضاف: "لا توجد لدينا مخاوف مما يحدث في
السودان من احتجاجات شعبية وعزل للرئيس البشير".
وأشار دومنيك، إلى أن رئيس جنوب السودان
سلفاكير ميارديت، "مهتم بما يجري في السودان ويتابع عن كثب تلك
الأحداث"، دون الإفصاح عن موقف سلفاكير، الرسمي من عزل "البشير".
اقرأ أيضا: صحيفة سودانية: هذا ما أوصى به البشير بعد تبليغه قرار عزله
وفي 5 سبتمبر/ أيلول الماضي، وقّع فرقاء جنوب
السودان، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اتفاقًا نهائيًا للسلام، بحضور رؤساء
الهيئة الحكومة للتنمية بشرق أفريقيا (إيغاد).
وانفصلت جنوب السودان عن السودان عبر استفتاء
شعبي في 2011، وشهدت منذ 2013 حربًا أهلية بين القوات الحكومية والمعارضة أخذت
بُعدًا قبليا.
وعلق نائب مندوب السودان لدى
الأمم المتحدة ياسر عبد السلام، أمام مجلس الأمن، على حكم المجلس العسكري،
والمرحلة الانتقالية لما بعد عمر البشير، بعد إطاحة الجيش به.
وقال إن المجلس العسكري الانتقالي في السودان "لن يحكم، بل سيكون ببساطة الضامن لحكومة مدنية سيتم تشكيلها بالتعاون مع
القوى السياسية والأطراف المعنيين".
وجاءت تصريحاته في جلسة لمجلس الأمن الدولي،
الجمعة الماضي، مخصصة لمناقشة الوضع الحدودي بين السودان وجنوب السودان، الناجم عن انفصال
الأخيرة.