هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في أول اجتماع لها، التقت الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة محمد اشتية في رام الله الاثنين، متعهدة بتعزيز صمود الفلسطينيين، وتخفيف المعاناة عنهم في شتى أماكن تواجدهم.
واقتصر تمثيل الفصائل الفلسطينية في هذه الحكومة على حركة فتح وثلاثة أحزاب صغيرة، هي حزب الشعب وفدا وجبهة النضال الشعبي، في حين غابت حركتا حماس والجهاد الإسلامي والجبهتان الشعبية والديمقراطية، والمبادرة الوطنية.
وقال اشتية، إن حكومته ستعمل على رفع المعاناة عن قطاع غزة، مطالبا بدعم من المانحين الدوليين والعرب.
وأضاف خلال ترؤسه الجلسة الأولى للحكومة الثامنة عشرة بحضور رئيس السلطة محمود عباس، الاثنين: "سنعمل على تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي".
وأوضح رئيس الوزراء أنه طلب اجتماعا للمانحين في الثلاثين من الشهر الجاري لإطلاعهم على الحرب المالية الأمريكية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وأكد أنه "سيتم تقديم العون والمساعدة لأبناء شعبنا الذين يتعرضون لإرهاب المستوطنين في مناطق متفرقة من الضفة، وآخرها ما حدث في قرية عوريف جنوبي نابلس"، داعيا إلى ضرورة توفير الحماية الشعبية لصد هجمات هؤلاء في المدن والقرى والمخيمات.
اقرأ أيضا: واشنطن تبارك حكومة اشتية وتدعوها لـ"فتح فصل جديد"
وأعرب اشتية عن أمله في أن تفي الدول العربية بالتزاماتها المالية، "في ظل الأوضاع المالية الصعبة التي نمر بها".
وتتألّف حكومة اشتيّة من 21 حقيبة وزارية احتفظ فيها رياض المالكي بوزارة الخارجية، وعيّن الناطق الرئاسي نبيل أبو ردينة نائباً لرئيس الوزراء ووزيرا للإعلام، بينما أسندت حقيبة الاقتصاد إلى خالد العسيلي.