هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أبلغ ممثل البعثة
المختلطة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في إقليم دارفور غربي السودان
(يوناميد)، جيريمايا مامابولو، مجلس الأمن، الأربعاء، أن اشتباكات تدور في إقليم
دارفور منذ عزل الرئيس عمر البشير، بين الجيش السوداني وأجهزة المخابرات.
وقال المسؤول الدولي
في جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، إن "أكثر
من 15 شخصا قتلوا وأصيب آخرون فضلا عن نشوب اشتباكات بين القوات المسلحة السودانية
وأجهزة المخابرات".
وقدم مامابولو عرضا
للتقرير ربع السنوي الذي أعده الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو
غوتيريش" حول أنشطة البعثة المختلطة في دافور.
وحذر من أن إقليم
دارفور "لن يكون بمأمن مما يحدث في الخرطوم حاليا"، مطالبا مجلس الأمن
بأن يدعو السودان إلى "إجراء عملية شاملة تمثل كل السودانيين في الإقليم".
اقرأ أيضا: مصادر: نقل البشير إلى سجن كوبر في الخرطوم
في وقت سابق، أعلن
قائد للمتمردين في السودان تعليق القتال حتى نهاية تموز/يوليو في ولايتي النيل الأزرق
وجنوب كردفان حيث تخوض قواته معارك ضد القوات الحكومية.
وقال بيان صادر عن
قائد "الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال" عبد العزيز الحلو:
"كبادرة حسن نية في الحل السلمي للمشكلة السودانية ولإعطاء الفرصة لتسليم
السلطة للمدنيين، أعلن وقف الأعمال العدائية لثلاثة أشهر في جميع مناطق
سيطرة" الحركة.
ويأتي بيان الحلو بعد
أيام من إعلان المجلس العسكري الانتقالي الذي تولّى السلطة في السودان الأسبوع
الماضي عقب الإطاحة بالبشير، وقفا لإطلاق النار في مناطق البلاد الثلاث التي تشهد
نزاعات بما في ذلك دارفور.