هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اجتمع رئيس الانقلاب المصري، عبد الفتاح السيسي، برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الأحد، في العاصمة المصرية القاهرة.
ووفق بيان للرئاسة المصرية، تناول اللقاء "آخر مستجدات القضية الفلسطينية، واستعراض الرئيس الفلسطيني الصعوبات الحالية التى تواجهها السلطة الفلسطينية، خاصةً عقب خصم إسرائيل لأموال المقاصة، وبحث الجانبين تثبيت الهدوء فى قطاع غزة".
وكشف البيان أنه "تم التطرق أيضا إلى الجهود المصرية لتثبيت الهدوء فى قطاع غزة".
وأوضح السيسي، أن "مصر مستمرة فى جهودها لإتمام عملية المصالحة ووفق استراتيجية مصرية لدعم السلطة الفلسطينية ودورها فى قطاع غزة وقطع الطريق على أية محاولات لتكريس الفصل بين الضفة الغربية والقطاع".
ووصل للقاهرة، عباس السبت، في زيارة رسمية، يشارك خلالها في اجتماع الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، الأحد، لبحث تطورات القضية الفلسطينية.
اقرأ أيضا: عباس: سنتخذ قرارات مناسبة حول علاقتنا بأمريكا وإسرائيل
وتعاني السلطة الفلسطينية من أزمة مالية حادة إثر قرار الاحتلال خصم 11.3 مليون دولار من عائدات الضرائب (المقاصة)، كإجراء عقابي على تخصيص السلطة الفلسطينية مستحقات للمعتقلين وعائلات الشهداء.
وإيرادات المقاصة، هي ضرائب تجبيها "إسرائيل" نيابة عن وزارة المالية الفلسطينية، على السلع الواردة للأخيرة من الخارج، ويبلغ متوسطها الشهري (نحو 188 مليون دولار)، تقتطع تل أبيب منها 3 بالمئة بدل جباية.
وتأتي تحركات عباس، وسط ترقب لتفاصيل ما يعرف بـ"صفقة القرن" الأمريكية، المعنية بتقديم تصور لحل القضية الفلسطينية، عقب إعلان جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصهره، الأربعاء الماضي إن "صفقة القرن ستعلن بعد شهر رمضان (ويبدأ أوائل شهر أيار/ مايو وينتهي في أوائل حزيران/ يونيو).
وتوقفت المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في نيسان/ أبريل 2014، بسبب رفض تل أبيب وقف الاستيطان وقبول حدود عام 1967 كأساس للمفاوضات، والإفراج عن معتقلين قدامى.