هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قتل شخصان في حصيلة أولية لانهيار عمارة مكونة من أربعة طوابق بالعاصمة الجزائرية، فيما قام عدد من السكان الغاضبين بطرد مسؤول حكومي حاول زيارة موقع الحادثة، ورفعوا في وجهه شعار "النظام قاتل".
الحادثة وقعت صباح الاثنين 22 نيسان/ أبريل الجاري، في باب الوادي بالجزائر العاصمة بمحاذاة مسجد كتشاوة.
وقالت وسائل إعلام جزائرية: "ارتفعت حصيلة ضحايا انهيار عمارة متكونة من أربعة طوابق بالقصبة السفلى و المحاذية لمسجد كتشاوة بالجزائر العاصمة إلى شخصين (رجل انتشل في وقت سابق وانتشال جثة ثانية لطفل في حدود الساعة العاشرة صباحا)، حسب ما علم عن مصالح الحماية المدنية".
وقالت السلطات الجزائرية إن الأمر يتعلق بخمسة أشخاص عالقين، حيث تم تحديد مكان تواجد الضحايا وهم من عائلتين، "حيث أخرجت الحماية، ضحيتين متوفاتين، وهما طفل ذو 3 سنوات وشخص ثلاثيني من جنس ذكر، فيما لم تذكر حالة الأفراد الثلاثة الآخرين".
وسجلت أنه "تم انتشال جثة من جنس ذكر لم تعرف هويته من تحت أنقاض العمارة المتكونة من أربعة طوابق التي انهارت، فيما تواصل مصالح الحماية المدنية البحث عن ضحايا آخرين محتملين، حسب ما علم من مصدر من ذات الجهاز".
في ذات السياق تعرض والي العاصمة، عبد القادر زوخ، صباح الاثنين للطرد عند محاولته تفقد موقع انهيار عمارة بالقرب من مسجد كتشاوة.
وأظهر شريط فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي الجزائرية، ونشرته الصحافة الصعوبات الكبيرة التي وجدها رجال الأمن لإجلاء الوالي تحت ضغط العشرات من المحتجين من سكان الحي.
واضطر عناصر الأمن إلى اقتياد الوالي إلى السيارة تحت صراخ المحتجين بالفرنسية "النظام قاتل" و"كليتو لبلاد يا سراقين".
من جهته كشف بيان للمديرية العامة للحماية المدنية أن "وحدات الحماية المدنية لولاية الجزائر صبيحة الاثنين مدعمة بفرقة من الوحدة الوطنية للتدريب والتدخل، بفرقة السينوتقنية وفرقة البحث والإنقاذ في الأماكن الحضرية، على إثر انهيار لطابقين للبناية متكونة من 04 طوابق، على مستوى شارع تاملقيت ببلدية القصبة".
وحسب بيان للمديرية العامة للحماية المدنية "فإنه تم تحديد مكان تواجد ضحيتين تحت الإنقاذ يتم إخراجهما والعملية متواصلة".
وكانت عمارة من أربعة طوابق انهارت صباح اليوم ولم تشر مصالح الأمن لوجود ضحايا حيث لا تزال عمليات البحث متواصلة.