هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني فتحي باشاغا، إن اللواء المتقاعد خليفة حفتر لن يكون له أي مكان في الخارطة السياسية أو العسكرية في المستقبل، مضيفا أن بعض الدول تدعم حفتر، بحجة أنه يريد أن يبني جيشا.
وأوضح باشاغا في كلمة مسجلة، أنه خلال ثلاثة أيام سيكون هناك هجوم شامل من قبل قوات حكومة الوفاق الوطني، موضحا أن القوات ستنتقل من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم، لطرد قوات حفتر من المنطقة الغربية.
وأكد وزير داخلية الوفاق تكليف قوة كبيرة من أمن السواحل، لحماية طرابلس من المتسللين عبر البحر من المجموعات الغازية، من قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
اقرأ أيضا: الوفاق تواصل ملاحقة قوات حفتر وتسيطر على مواقع جديدة
ووصف باشاغا الوضع الأمني في العاصمة طرابلس بالممتاز، مؤكدا أن جميع الأجهزة الأمنية تعمل مع بعضها البعض.
وأشار وزير الداخلية إلى تشكيل غرف لتنسيق العمل مع جهاز الأمن الداخلي وجهاز المخابرات العامة، لافتا إلى أن الأجهزة التابعة للداخلية، مستمرة في تبادل المعلومات الأمنية حول مكافحة الإرهاب، مع الدول التي نثق في محاربتها له.
وأوضح أن بعض منظمات الجريمة استغلت الوضع الأمني، مما جعلها تتحرك بحرية في مناطق النزاع، لمحاولة إعادة نشاطها في الهجرة غير الشرعية.
ونوه وزير الداخلية في حكومة الوفاق إلى سعي الوزارة بعد انتهاء العدوان على طرابلس، بالتنسيق مع حكومة الوفاق الوطني، لرفع رواتب أفراد وزارة الداخلية من ضباط ومدنيين.
اقرأ أيضا: المغرب يدعم "الوفاق" الليبية ويدعو لتطبيق اتفاق الصخيرات
رفض إيطالي
من جانبه قال رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، إن ليبيا كانت على أبواب الحل السياسي، لكن العدوان على العاصمة الليبية طرابلس، أعادها إلى أجواء الحرب والاقتتال.
وجدد كونتي في اتصال هاتفي مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج، الجمعة، رفض إيطاليا الكامل للاعتداء الذي تتعرض له العاصمة الليبية طرابلس، مؤكدا على عدم وجود حل عسكري للأزمة في ليبيا.
ودعا كونتي إلى الوقف الفوري لهذا الاعتداء، وأن تعود قوات حفتر إلى مواقعها السابقة التي انطلقت منها، ومعلنا أن إيطاليا ستبذل كل الجهود لإنهاء هذه الأزمة وحقن دماء الليبيين.
وأكد السراج أن قوات الجيش الوطني الليبي، تدافع بكل قوة عن العاصمة طرابلس، وعن خيار الشعب الليبي في الدولة المدنية، معلنة أنها ستواصل القتال وإلى أن تنسحب القوات المعتدية وتعود من حيث أتت.