هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت قوات الأمن الهندية إنها أوقفت، أمس الاثنين،
أحد أتباع زهران هاشم، العقل الذي يشتبه بتخطيطه لهجمات سريلانكا، في عيد الفصح،
وكان يعتزم تنفيذ هجوم في كيرالا، جنوب الهند.
وأوقفت وكالة التحقيق الوطنية الهندية، المكلفة بملفات
الإرهاب، الرجل الذي عرفت عنه باسم رياس أ. 29 عاما، وقالت إنه مثل أمام قاض
الثلاثاء.
وأضافت الوكالة، في بيان، أنه في أثناء استجوابه،
"كشف أنه كان يتابع خطبا وفيديوهات زهران هاشم، من سريلانكا، منذ أكثر من
عام".
وبحسب المصدر نفسه، "اعترف بأنه كانت لديه
نيّة تنفيذ اعتداء انتحاري في كيرالا".
وقالت مصادر عسكرية إنه زار ولاية تاميل نادو
الهندية، المجاورة لولاية كيرالا، وتواصل مع "إسلاميين" فيها.
وأشارت وكالة التحقيق الوطنية إلى أن رياس أوقف
في إطار تحقيق فُتح عام 2016، ضد هندي مطلوب؛ لانضمامه إلى صفوف تنظيم الدولة في
الخارج.
اقرأ أيضا: أتلانتك: كيف قيّمت هجمات سريلانكا مستقبل تنظيم الدولة؟
وفي السياق ذاته، قالت السلطات السريلانكية إنها
تعرفت على 42 أجنبيا بين قتلى هجمات عيد الفصح، من بين 253 قتيلا.
وسجلت الهند أكبر عدد في الضحايا بين الأجانب، بـ
11 قتيلا، تليها بريطانيا بـ 6 قتلى، ثم الصين 4 قتلى، والدانمارك 3 قتلى.
ولا يزال 12 أجنبيا في عداد المفقودين، بحسب ما
أفادت وزارة الخارجية، في بيان مساء الاثنين، مشيرة إلى أنهم قد يكونون بين الجثث التي لم يتم التعرف عليها في مشرحة كولومبو.
إلى ذلك، أعلنت السفيرة الأمريكية لدى سريلانكا، ألاينا
تبليتز، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تعتقد أن أفرادا من المجموعة
المنفذة للهجمات "لا يزالون طلقاء، ويخططون لمزيد من الهجمات".
وقالت قوات الأمن السريلانكية إنها تبقي على حالة
تأهب عالية، بعد أن تلقت تقارير مخابرات عن أن "المتشددين من المرجح أن
ينفذوا ضربة جديدة قبل بداية شهر رمضان".
وقالت السفيرة: "تحقق تقدم رائع نحو القبض على
هؤلاء المتآمرين، لكنني لا أعتقد أن القصة قد انتهت.. نعتقد أن تخطيطا نشطا يجري
الآن".
وقال مسؤول بارز من المخابرات السريلانكية:
"ستظل إجراءات الأمن مشددة لعدة أيام؛ لأن الجيش والشرطة ما زالا يتعقبان
المشتبه بهم".
ويساعد مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي، السلطات
السريلانكية، في التحقيقات لكن تبليتز، لم تورد مزيدا من التفاصيل.