هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شددت فصائل فلسطينية، على أنه لا يمكن الصمت على تواصل جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته في قطاع غزة.
حركة حماس
وأكدت وزارة الصحة بغزة في بيان لها وصل "عربي21" نسخة منه، استشهاد 3 فلسطينيين هم؛ عبد الله إبراهيم محمود أبو ملوح (33 عاما)، من النصيرات وسط القطاع، والشهيد علاء علي حسن البوبلي (29 عاما) من مدينة المغازي وسط القطاع، وهما من كتائب القسام الجناح العسكري لـ"حماس"، جراء قصف أحد مواقع المقاومة وسط القطاع، إضافة للشهيد رائد خليل ابو طير (19 عاما) متأثرا بجراحه التي أصيب بها اليوم.
حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أكدت على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم، أن "ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جريمة جديدة بحق المتظاهرين السلميين واستهداف عددا منهم بالرصاص الحي في الرأس والصدر، تجرؤ على الدم الفلسطيني وجريمة إضافية تضاف لسجله الأسود بحق شعبنا الفلسطيني وأهلنا في غزة".
اقرأ أيضا: ثلاثة شهداء وإصابة صحفية بجراح في عدوان إسرائيلي على غزة
وشدد في تصريح له، على أن "شعبنا الفلسطيني وأهلنا في غزة ومن خلفهم المقاومة الباسلة مصممون على خوض معركة استرداد حقوقه وكسر حصار غزة وحماية مصالح شعبنا".
حركة الجهاد
من جانبها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل العدوان وارتكاب الجرائم بحق مسيرات العودة، وها هو اليوم يستهدف مسيرات العودة بالرصاص الحي والمتفجر، ويقصف المواقع بهدف سفك الدماء وإيقاع الإصابات البليغة والشهداء".
وأوضحت في بيان لها وصل "عربي21" نسخة منه، على أن "شعبنا يستند إلى حقه المشروع في الدفاع عن نفسه، والمقاومة ملتزمة بهذا الحق طالما لم يتوقف العدوان وينتهي الحصار".
وحملت حركة الجهاد، "الاحتلال المجرم كامل المسؤولية عن هذا العدوان والتصعيد الخطير"، مؤكدة "تصميم شعبنا على استمرار نضاله من أجل استعادة حقوقه وحماية أرضه وكسر الحصار الظالم".
الجبهة الشعبية
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بدورها، أكدت على لسان عضو لجنتها المركزية، القيادي كايد الغول، أن "التصعيد الإسرائيلي يعكس الطابع الفاشي العدواني للعدو الصهيوني".
وأضاف في تصريح خاص لـ"عربي21": "يريد الاحتلال أن يرسخ سياسات على حساب الدم الفلسطيني يتفق عليها اليمين الصهيوني، ويريد أن يؤكد على معادلة يسعى إلى تثبيتها، بأن له اليد الطولى في استهداف الفلسطينيين".
ونوه الغول، أن "كل هذا يؤكد أن التفاهمات التي عقدت مع العدو الصهيوني وهي ذات طابع إجرائي، يمكن تجاوزها لتثبيت السياسة الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني".
وشدد على أهمية "الرد على عدوان الاحتلال والذي يسبقه بحث وطني عاجل مشترك في كيفية الرد والتعامل مع عدوان الاحتلال وفق سياسة محددة وواضحة لا تمنح العدو أي أوهام، بأن احتياجات قطاع غزة المحاصر يمكن المساومة عليها بتفاهمات تعطي العدو الحق باستهداف الشعب الفلسطيني ومناضليه".
وألمح القيادي، أن "هذا البحث قد ينتج عنه قرارات لغرفة العمليات المشتركة"، لافتا إلى أن "اعتداءات الاحتلال يمكن أن تتزايد خاصة مع استمرار البحث في تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، لأن جيش الاحتلال يريد أن يؤكد تصوره في التعامل مع الفلسطينيين، كما يمكن لبنيامين نتنياهو أن يوجه رسالة لليمين الإسرائيلي بأنه هو المؤتمن على سياسة إسرائيل الثابتة في استخدام العنف بأشكاله المختلفة مع الفلسطينيين".
الجبهة الديمقراطية
من جهته، نبه عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، طلال أبو ظريفة، أن "التصعيد الإسرائيلي خطير وغير مبرر ويشكل اعتداء صارخا على أبناء شعبنا، والاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا الاستهداف الذي أدى إلى ارتقاء شهيدين وعشرات الجرحى، إضافة لاستخدام الرصاص الحي".
وأكد في تصريح خاص لـ"عربي21"، أنه "لا يمكن لهذا التصعيد أن يمر مرور الكرام، وبالتالي يحتاج الأمر إلى موقف وطني واحد وموحد من أجل وضع حد لهذه الاعتداءات المتواصلة من قبل الاحتلال".
ونوه أبو ظريفة أن "غرفة العمليات المشتركة التابعة لفصائل المقاومة ومعها الهيئة الوطنية لمسيرات العودة، مطالبين بدراسة هذا التصعيد الخطير واتخاذ القرار المناسب لإيصال الرسالة للاحتلال، من أجل وقف هذه الجرائم المستمرة بحق شعبنا".
ورأى أن "جرائم الاحتلال هي مقدمات لتفلت الاحتلال من الوعود التي قطعها على نفسه لتخفيف الحصار عن قطاع غزة مقابل الهدوء"، مؤكدا أن "الاحتلال لا يبحث عن الهدوء، وبالتالي عليه أن يتحمل النتائج والتداعيات".
وحول إمكانية صدور قرارات حاسمة من قبل غرفة العمليات خلال الساعات المقبلة، لفت أن "غرفة العمليات المشتركة لديها من المسؤولية والقدرة ما يجعلها تتخذ القرار والرد المناسب في التوقيت المناسب من أجل الدفاع عن أبناء شعبنا الفلسطيني".
اقرأ أيضا: الاحتلال يعتقل متضامنين أجانب ونشطاء جنوب الضفة الغربية