هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إن
الهجوم الذي استهدف مركز تدريب في مدينة سبها جنوب البلاد، هو تذكير قوي لجميع
الليبيين، وللمجتمع الدولي، بأن الجماعات الإرهابية سوف تستغل كل فرصة، بما في ذلك
القتال المستمر في طرابلس، لتوسيع وجودها في ليبيا.
وحثت البعثة، على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي
فيسبوك، جميع الأطراف في ليبيا على الامتناع عن التصعيد العسكري، وتركيز جهودها
بدلا من ذلك على محاربة هذا العدو المشترك، مضيفة أنه ينبغي ألّا تذهب أرواح
المئات من الشباب الليبيين الذين فقدوا في الحرب ضد ما وصفته بالإرهاب في مدينتي
بنغازي وسرت سدى.
وأدانت بعثة الأمم المتحدة بشدة الهجوم الذي
وصفته بالإرهابي، الذي تبناه ما يُعرف بتنظيم الدولة، وأسفر عن
عدد من الضحايا الليبيين.
وشددت البعثة على وجوب محاسبة كل من يرتكب هذه
الأنشطة الإرهابية، وينظمها ويمولها ويرعاها، وتقديمهم إلى العدالة.
ونفى الناطق باسم عملية بركان الغضب التابعة
لحكومة الوفاق الوطني، مصطفى المجعي، في مؤتمر صحفي، السبت، أن تكون لحكومة الوفاق
أي قوات بمدينة سبها جنوب ليبيا.
وحمّل المجعي اللواء المتقاعد خليفة حفتر مسؤولية
تدهور الأوضاع الأمنية في الجنوب الليبي، بعد هجومه عليه في شباط/ فبراير الماضي.
كما حمّل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، اللواء المتقاعد خليفة حفتر، مسؤولية عودة تنظيم الدولة لنشاطه الإرهابي، بعد أن
نجحت حكومة الوفاق الوطني في القضاء عليه، وملاحقة خلاياه النائمة.
وقال المجلس، في بيان له السبت، إنه حذر مرارا من
أن المستفيد من عدوان حفتر على طرابلس هي التنظيمات الإرهابية، وأنه سيوفر لها
المناخ الملائم لاستعادة نشاطها.
وأكد المجلس الرئاسي أن حفتر وقواته تركا الجنوب
الليبي في فوضى، بعد زعمهما أن الحرب فيه كانت من أجل القضاء على الإرهاب، مثلما
يزعم الآن في حربه على العاصمة طرابلس.
يشار إلى أن تسعة مسلحين من قوات اللواء المتقاعد، خليفة حفتر، قتلوا في هجوم شنه مسلحون على مركز تدريب بالضاحية الشمالية لمدينة
سبها جنوب ليبيا.
اقرأ أيضا: الوفاق الليبية تنفي تسلمها أسلحة تركية.. وتفند "مزاعم حفتر"
هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie