نشر موقع "ميدل إيست مونيتور/ ميمو" تقريرا، يقول فيه إن صحيفة "
ديلي ميل" البريطانية اعتذرت لمدير مركز مراقبة الشرق الأوسط (ميمو) الدكتور داوود عبدالله، ووافقت على تعويضه عن الأضرار التي تعرض لها بسبب ما نشرته من معلومات تشهيرية ضده.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "
عربي21"، إلى أن الصحيفة وافقت على تسوية دعوى قضائية تقدم بها عبدالله، بعدما اتهمته بالدفاع عن العمليات الانتحارية دعما للقضية
الفلسطينية.
ويلفت الموقع إلى أنه في تراجع عن الاتهام الذي نشرته "ديلي ميل"، اعترفت الصحيفة بأن "المقال الذي نشر في 17 كانون الثاني/ يناير ذكر خطأ أن الدكتور
داوود عبد الله قال لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إنه (مستعد لتفجير نفسه في هجوم انتحاري، دعما للقضية الفلسطينية)، ونحن سعداء لتوضيح أن الدكتور عبدالله لم يقل هذا الكلام، ولا يدعم هذا الرأي، ونعتذر عن هذا الخطأ".
ويفيد التقرير بأن الصحيفة وافقت على دفع تعويض مالي، وتحمل الكلفة القانونية، التي تولت الدفاع عنه فيها شركة "كارتر- راك" للمحاماة.
ويورد الموقع نقلا عن عبد الله، قوله بعد سماعه أخبار التسوية إنه "ممتن جدا" للجهود التي قام بها الفريق القانوني للحصول على تراجع من الصحيفة عما نشرته من أكاذيب عنه، وأضاف: "هذه الصورة الزائفة موجودة، لكن عندما يندفع الناس بناء على التحيز فإنهم يختارون تجاهل الحقيقة، ولسوء الحظ لن يكون هذا هو الخبر الأخير في الحملة لتلطيخ سمعة من يدعمون الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني".
وينوه التقرير إلى أن الصحافي البريطاني روس كلارك قال في تقرير الصحيفة الأصلي، إن زعيم حزب العمال جيرمي
كوربين "لديه تاريخ طويل ومخجل، من لقاءات مع رجال العنف ورافضي الديمقراطية".
ويختم "ميدل إيست مونيتور/ ميمو" تقريره بالإشارة إلى أن الصحيفة ظلت ناقدة لكوربين ومواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية ونقده لإسرائيل.
لقراءة النص الأصلي اضغط (هنا)