هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
جدد المستوطنون، صباح اليوم الاثنين، اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
وقالت وزارة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان لها اليوم، إن المستوطنين جددوا اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة "باب المغاربة" الخاضع لسيطرة الاحتلال منذ 1967.
وأفادت الأوقاف، بأن أكثر من 30 عنصرا من القوات الخاصة، ومن ضباط وأفراد شرطة ومخابرات الاحتلال اقتحموا الأقصى، وأمنوا دخول مجموعة من المستوطنين قاموا بتنفيذ جولات في باحاته.
ونوهت إلى أن وزير أمن الاحتلال الداخلي وقيادة شرطة الاحتلال وعدا "جماعات الهيكل المزعوم" بفتح المسجد الأقصى لهم خلال ما يعرف بـ"يوم توحيد القدس" الذي يوافق يوم 28 رمضان.
في سياق متصل، أبعدت سلطات الاحتلال؛ مساء أمس الأحد، شابين فلسطينيين عن المسجد الأقصى المبارك، لمدة 14 يوما كشرط للإفراج عنهما.
اقرأ أيضا: "جماعات الهيكل" تطلق دعوات لاقتحام الأقصى بالآلاف (صورة)
وقال محامي مركز معلومات وادي حلوة، خالد زبارقة، إن شرطة الاحتلال أفرجت عن الشابين إبراهيم خليل ومصعب الدويك من القدس، بشرط الإبعاد عن الأقصى لمدة أسبوعين، وبكفالة طرف ثالث.
وأضاف زبارقة، أن شرطة الاحتلال اعتقلت خليل والدويك من المسجد الأقصى، ووجهت لهما تهمة "التواجد في الأقصى وملاحقة المستوطنين خلال اقتحام المسجد".
ومنذ بداية شهر رمضان، يسود المسجد الأقصى توتر متصاعد، نتيجة قمع الاحتلال للمصلين الذين يحاولون الاعتكاف في المسجد.
ويسعى الاحتلال بكل قوة، للتضييق على المعتكفين، من أجل فتح المجال أمام المستوطنين المقتحمين للأقصى، للتحرك بكل حرية داخل ساحاته، دون تعرضهم للطرد من قبل المصلين والمعتكفين.
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) 27 مايو 2019
— هنادي حلواني (@hanady20438560) 27 مايو 2019