هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال نشطاء في المسجد الأقصى: إن قوات
الاحتلال، أدخلت عددا من المركبات المخصصة لنقل معدات، إلى ساحة المسجد وقامت
بإدخال بعض المواد إلى "الخلوة الجنبلاطية"، والتي حولها الاحتلال إلى
مخفر لقواته.
وأوضحت الناشطة هنادي الحلواني: إن أصوات
ماكنات حفر تسمع في المسجد الأقصى، منذ ساعات الصباح، داخل الخلوة الجنبلاطية،
تسبب الإزعاج للمعتكفين داخله، ولا يعرف الهدف منها.
ولفتت الحلواني في حديث لـ"عربي21"
وهي مبعدة عن الأقصى، إلى أن النشطاء في الداخل، يعتقدون بوجود عمليات حفر، لعمل
باب طوارئ للمخفر.
وقالت: إن الاحتلال يعمل على تحدي المسلمين
خلال شهر رمضان، محذرة من خطورة وجود بوابة، أو أي عمل جديد، ما يشي بوجود أمر
كبير يخطط له.
إقرأ أيضا: عربي21" تحاور أول مبعد ينصب خيمة على أبواب الأقصى (صور)
من جانبه قال نائب مدير أوقاف المسجد الأقصى،
الدكتور ناجح بكيرات: إن الأوقاف تراقب وترصد ما يقوم به الاحتلال، من إدخال آليات
ومواد إلى المسجد الأقصى منذ الصباح.
وأوضح بكيرات لـ"عربي21"، أن المعلومات
المتوفرة، هي أن الاحتلال يقوم بأعمال حفر داخل الخلوة الجنبلاطية القديمة، والتي
احتلها وحولها لمركز أمني لجنوده في المسجد، من أجل "تمديد كوابل وخطوط اتصال،
لأهداف تتعلقه بتحركاته، ولا نعلم الهدف منها".
ولفت، إلى أنها ليست المرة الأولى التي يقوم
فيها بالحفر داخل هذه المواقع، وسبق أن أحرقت هذه النقطة الأمنية، وأتت النيران
على ما فيها، وعمد حينها إلى إدخال معدات، بفعل "سلطة البلطجة" التي
يمارسها في المسجد.
وأشار بكيرات إلى أن الخلوة الجنبلاطية، هي
واحدة من الخلوات العثمانية القديمة، التي بنيت في صحن قبة الصخرة، وبعد إحراقها
مؤخرا قام الاحتلال بوضع ترتيبات جديدة بالقوة، لحماية جنوده من إحراق المخفر مرة أخرى.
وشدد على أن الاحتلال، "لا يحق له إدخال
أي آلية للمسجد، لكنه بذرائع عديدة يفعل ما يريد بفعل احتلاله للمكان".
ودعا بكيرات كافة المنظمات الحقوقية،
والمؤسسات الدولية إلى الضغط على الاحتلال، لوقف جرائمه بحق المسجد الأقصى، ومدينة القدس
المحتلة وغيرها من المواقع.